سنذهب الى بغداد بموقف موحد
أكد حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، ان الحوارات مستمرة ومتواصلة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني بشأن قضية اختيار رئيس الجمهورية الجديد.
وقال المسؤول في الحزب والنائب السابق عنه الحزب البرلمان العراقي عبد العزيز حسن، لـ(باسنيوز)، ان "الوطني الكوردستاني أعلن رسمياً مرشحه لرئاسة الجمهورية ، والحوار الآن يجري مع الديمقراطي الكوردستاني من أجل توحيد الصفوف والذهاب الى بغداد بموقف موحد ".
وكان الوطني الكوردستاني قد رشح القيادي المنشق عنه برهم صالح الذي كان قد انشق عن الحزب واسس «التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة" الذي حصل على مقعدين في انتخابات 12 مايو/أيار التشريعية العراقية .وجاء ترشيحه بعد عودته لصفوف الوطني الكوردستاني .
وأضاف حسن ، ان "الحوارات مستمرة ومتواصلة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعن قريب جداً، سوف نشهد توحيد للموقف الكوردي بشأن قضية اختيار رئيس الجمهورية الجديد"، موضحاً ان "التفاهمات والتقارب كبيرة جداً بين الوطني والديمقراطي الكوردستاني".
وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد، أما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنياً مع نائبين الأول شيعي والثاني كوردي.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني تمسكه بمنصب الرئاسة بناء على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 مايو/ أيار الماضي ، غير أنه أشار ايضاً الى عدم ممانعته في أن يتولى المنصب مرشح يتفق عليه الحزبان الرئيسيان.
والديمقراطي الكوردستاني أكبر أحزاب إقليم كوردستان وقد تصدر نتائج انتخابات 12 مايو/ أيار الماضي التشريعية العراقية في الإقليم بـ 25 مقعداً فيما حل خامساً على مستوى العراق.