الديمقراطي الكوردستاني : اصرار الوطني الكوردستاني على تولي رئاسة الجمهورية " لامبرر مقنع له "

آخر تحديث 2018-09-23 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

المنصب استحقاق لشعب كوردستان وليس حكراً على حزب معين

أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اليوم الاحد ، ان رئاسة الجمهورية من حصته هذه المرة ، مبيناً انها ليست حكراً على حزب معين ، في اشارة الى الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي شغل المنصب طوال الاعوام السابقة بعد عام 2003.

وقال المكتب السياسي الديمقراطي الكوردستاني في بيان طالعت(باسنيوز) نسخة منه ، انه "يحرص بشكل دائم على العمل المشترك ووحدة الصف ".

مشيراً الى ان "منصب رئيس جمهورية العراق استحقاق لشعب كوردستان وليس حكراً على حزب بعينه"، مؤكداً ان " الحزب ابلغ الوطني الكوردستاني في آخر اجتماع بين الجانبين بأنه يرغب في تولي مرشح له المنصب مقابل حصول الوطني الكوردستاني على مناصب أخرى ".

وأوضح البيان "كان مقرراً أن يبحثوا (الاتحاد الوطني الكوردستاني) المسألة ويردوا علينا ، لكن من المؤسف أننا علمنا من وسائل الإعلام أنهم وبدون الرجوع إلينا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني وبقية الأطراف الكردستانية الأخرى، ودون الالتفات إلى مطلبنا، رشحوا برهم صالح لشغل المنصب"، مبيناً "إننا نستغرب بعد ذلك حين نسمع بأن الاتحاد يعتبر زيارة وفدنا إلى بغداد موقفاً فردياً".
مبيناً ، بالقول "من المعروف عند الجميع أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني حرص دائماً على العمل المشترك ووحدة الصف وكانت جميع جهوده تنصب على تحقيق ذلك".
واشار البيان إلى أن "إصرار الاتحاد الوطني على تولي المنصب ليس له مبرر مقنع ، وإن كانوا يعتمدون على اتفاق العام 2005 بين الرئيس  بارزاني والمرحوم مام جلال، فإن الرئيس  بارزاني لم يعد رئيساً للإقليم ، كما أن المنصب لن يذهب إلى مام جلال".

وتابع البيان ، أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني سبق وأن أهمل منذ أمد بعيد بنود ذلك الاتفاق ذي الأربع نقاط وبنود اتفاقية العام 2007 الستراتيجية، وإذا كان الاستحقاق الانتخابي هو المعيار فمن المعلوم أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني كان الفائز الأول وهو الأولى بالحصول على المناصب العليا".

موضحاً ، إن "مطالبتنا  بمنصب رئيس الجمهورية ليست من باب التنافس على المناصب، والماضي يشهد لنا بأننا لم نكن ابداً طلاب مناصب " ، مبيناً ان " هدفنا هو أن نعمل بمساعدة الجميع على أن يكون لهذا المنصب من الآن فصاعداً دور وأثر أكبر وأن يكون مدافعاً عن مصالح كوردستان وينفع شعبنا، لا أن يكون منصباً لا دور له ولا نفع منه".

وختم بيان المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، بالقول " إننا مازلنا حريصين على وحدة الصف والعمل المشترك، وندعو الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني للعودة إلى مواصلة مباحثاتنا كما في آخر اجتماع لنا، ونأمل أن لا يكون البيان الذي صدر باسم مكتبهم السياسي معبراً عن موقف كل الاتحاد الوطني".