رووداو - أربيل
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، 24 أيلول 2018، أن بلاده تعتزم اتخاذ خطوة "مهمة" تجاه مناطق شرقي الفرات شمالي سوريا.
ونفذت تركيا من قبل عملية عسكرية لانتزاع السيطرة على منطقة عفرين من وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي عمودها الفقري وحدات حماية الشعب وتدعمها أمريكا على المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله، في كلمة خلال زيارة لنيويورك: "إن شاء الله سنزيد في الفترة المقبلة عدد المناطق الآمِنة في سوريا لتضم شرق الفرات".
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية فإن أردوغان قال أيضاً إن "خطوة بلاده تجاه مناطق شرقي الفرات، ستكون شبيهة بالخطوات المتخذة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون شمالي سوريا".
وكان أردوغان قد حذر في الماضي من شن عمليات عسكرية جديدة بمحاذاة الحدود التركية بعد هجومها السابق في سوريا.
وتابع في كلمة، خلال حفل عشاء نظمه وقف "توركن": "لم نترك المدنيين في إدلب تحت رحمة النظام السوري، ومنعنا وقوع مجازر في تلك المدينة"، مشدداً على أن "الجهود التركية حالت دون وقوع كارثة".
وشدد على أن "منظمات مثل مجلس الأمن الدولي التزمت الصمت (إزاء ما يحدث) في سوريا، وذلك كما فعلت سابقاً في البوسنة وكوسوفو ورواندا واليمن وفلسطين".
ولفت أردوغان إلى أن "تركيا قدمت المساعدة لإخوانها السوريين الذين لجأوا إليها وفتحت أبوابها لهم، بالتزامن مع الجهود الدبلوماسية التي بذلتها لوضع حد للحرب".
وأوضح الرئيس التركي أنه "رغم وجود اختلافات جدية في الرأي، فإن العملية التي بدأناها مع روسيا وإيران في أستانا، ساعدت في التخفيف من مشاكل إخواننا وأخواتنا السوريين. لم نترك المدنيين في إدلب السوريين تحت رحمة نظام الأسد".