’’لسنا طلاب حرب لكن لن نسمح بالتعدي على كرامتنا وحقوقنا’’ ...
دعا الزعيم الكوردي مسعود بارزاني إلى حل كافة الخلافات بين أربيل وبغداد، وحث على ضرورة أن يحافظ شعب كوردستان على قيم التسامح والتعايش المشترك.
وقال الرئيس بارزاني في حفل جماهيري في مدينة زاخو: «ينبغي انتهاز الفرصة لحل كافة الخلافات بين بغداد وأربيل، وذلك عبر الوسائل السلمية وبالحوار المتبادل».
وتابع الزعيم الكوردي «نحن نريد حل كافة القضايا بالطرق السلمية، ولسنا طلاب حرب لكننا لن نسمح بأن يحاول أحد التعدي على كرامتنا وحقوقنا».
وجاء حديث الرئيس بارزاني قبيل أيام من انتخابات برلمان كوردستان والتي من المقرر أن تجري في 30 أيلول / سبتمبر الجاري، وبعد مرور نحو عام على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكورد وحظي بتأييد كاسح للاستقلال عن العراق.
وقال الزعيم الكوردي خلال الحفل الذي أقيم ضمن الحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يقوده: «حاول الكثيرون تحويل صراعنا مع الحكومة العراقية إلى صراع بين الشعبين العربي والكوردي وكنت دائم الخشية من انتشار هذه الثقافة».
وأضاف «لكن الشعب العراقي أثبت عبر تصويته في انتخابات برلمان العراق أنه ضد هذه الثقافة، وقام بمعاقبة أولئك الذين حاولوا أن يصوروا أنفسهم ابطالاً على حساب دماء وحقوق شعب كوردستان».
وأشار الزعيم الكوردي إلى أن إقليم كوردستان وطن للسريان والتركمان والعرب والكورد وكافة الأديان والاعراق والطوائف، داعياً شعب كوردستان إلى ضرورة الحفاظ على هذا القاموس الأخلاقي.
وجددالرئيس بارزاني تأكيده على أن هذه الانتخابات هي فرصة لتحسين العلاقات مع الحكومة العراقية والحضور القوي في بغداد.