مؤكداً أن «القوائم في مرحلة الإعداد والنقاش» ...
كشف مصدر كوردي سوري مطلع، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتوسط لتشكيل «إدارة جديدة» في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) يشارك فيها المجلس الوطني الكوردي ENKS.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، لـ (باسنيوز)، إن «الولايات المتحدة الأمريكية تتوسط لتشكيل إدارة جديدة في غربي كوردستان يشارك فيها المجلس الوطني الكوردي»، لافتاً إلى أن «القوائم في مرحلة الإعداد والنقاش».
وكان فؤاد عليكو، القيادي في المجلس الوطني الكوردي قد قال في وقت سابق لـ (باسنيوز)، إن «الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتم بالتقارب بين المجلس الوطني الكوردي وبين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD» مشيراً إلى أن «القضية الكوردية في سوريا تدخل في صلب اهتماماتها».
وبالصدد، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، شاهين أحمد لـ (باسنيوز): «إذا ما مارست أمريكا ضغوطاً جدية على PYD سيحصل انشقاق في صفوفه، بين الشريحة الكوردية السورية من جهة وبين القيادات التي جذورها وأصولها من أجزاء كوردستان الأخرى والخاضعة لقيادة قنديل بشكل مباشر».
وأوضح أحمد، أن «موضوع الشراكة الحقيقية مع المجلس الوطني الكوردي ستترتب عليها جملة التزامات تتناقض مع قيادة قنديل والتزاماتها ومصالحها وتحالفاتها المحلية والإقليمية».
وشدد أحمد، أن «PYD غير مؤهل بأن يكون شريكاً للمجلس، لأن لكل منهما مشروعان مختلفان تماماً، الأول يرفض المشروع القومي الكوردستاني ويطرح نفسه حاملاً لمشروع الأمة الديمقراطية، فيما الثاني يعتبر نفسه حاملا للمشروع القومي الكوردي» .
وأضاف أن «PYD هو فرع تابع لحزب العمال الكوردستاني PKK وبالتالي هناك ارتباط عضوي مع المركز وليس مستقلاً في قراره، فضلاً عن تحالفات PKK مع النظامين الإيراني والسوري، وسريان الالتزامات التي تترتب بنتيجة تلك التحالفات على كافة الفروع التابعة لقنديل ومنها PYD».
كما لفت أحمد إلى أن PYD «لم يلتزم باتفاقيات (هولير1 وهولير 2 ودهوك وملحقاتها) مع المجلس الوطني الكوردي».
وكانت القوى الأمنية التابعة لـ PYD قد اعتقلت مؤخراً العديد من كوادر وأنصار المجلس الوطني الكوردي فضلاً عن قيامها بإغلاق مكاتب ومقرات أحزابه.