مؤكداً أن الديمقراطي الكوردستاني تأسس لخدمة شعب كوردستان ...
قال الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، إنه أغنى رجل في العالم، مؤكداً أن ثروته هي محبة 48 مليون كوردي وليس 48 مليار دولار، كما زعم البعض.
وقال الرئيس بارزاني، اليوم الخميس، في حفل جماهيري ضمن إطار الحملة الانتخابية لقائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني (183) في مدينة دهوك، إن «البعض يقول أن ثروة مسعود بارزاني هي 8 مليار دولار وآخرون يقولون إنها تبلغ 48 مليار وآخرون يقول مئة مليار».
وأضاف الزعيم الكوردي ، بالقول: «أنا أغنى رجل في العالم وثروتي الحقيقية هي 48 مليون كوردي».
وكانت وسائل إعلام عربية نشرت خبراً مفاده أن ثروة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني تقدر بـ 8 مليار دولار، لكنها مالبثت أن قدمت اعتذاراً رسمياً.
ويقدر عدد الكورد في أماكن توزعهم في تركيا وايران وسوريا وإقليم كوردستان وبقاع العالم بنحو 50 مليون، وفق إحصائيات غير رسمية.
وأضاف الزعيم الكوردي «كانوا يعتقدون أنهم بحصارهم لكوردستان سيعاقبون الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولكن الحزب أصبح الأول على مستوى العراق كله، وأشكر كل المخلصين في كوردستان لأنهم لم يفسحوا المجال لتحقيق أحلام الأعداء»، مؤكداً أن «قوة كوردستان من قوة الحزب الديمقراطي الكوردستاني».
وبالصدد، تطرق إلى الرئيس بارزاني إلى انتخابات أيار / مايو في العراق، مردفاً «الشعب العراقي أثبت عبر تصويته في انتخابات برلمان العراق أنه ضد هذه الثقافة وقد قام بمعاقبة أولئك الذين حاولوا أن يصوروا أنفسهم أبطالاً على حساب دماء وحقوق شعب كوردستان».
كما أشار الرئيس بارزاني إلى أن «الخلاف بين الحكومات لا يعني الحرب بين شعبين، ونتمنى حل الخلافات بين أربيل وبغداد بالتفاهم والحوار، فأربيل مستعدة لحل كافة الخلافات مع بغداد، ولكن ليس على حساب حقوق شعبنا»، مؤكداً أن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يتأسس لمنافسة الآخرين بل لخدمة شعب كوردستان، وقد كان على خط الصد الأمامي في وجه تنظيم داعش».
مضيفاً «نحن أصحاب استراتيجية وأهداف نبيلة لا يمكن أن نتنازل عنها، كما نعمل لخدمة السلام بين كافة المكونات والأديان والمذاهب في كوردستان وعموم العراق».
وجاء حديث الرئيس بارزاني قبيل أيام من انتخابات برلمان كوردستان والتي من المقرر أن تجري في 30 أيلول / سبتمبر الجاري وبعد مرور نحو عام على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكورد قبل نحو عام.
وبالصدد جدد الزعيم الكوردي تأكيده على أن هذه الانتخابات هي فرصة لتحسين العلاقات مع الحكومة العراقية والحضور القوي في بغداد.