قيادي في المجلس يرجع السبب لارتباط PYD بالنظام ...
أعلن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD شاهوز حسن، اليوم الخميس، أنهم مستعدون للعمل مع جميع القوى السياسية في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكوردي.
وقال حسن في تصريح تابعته (باسنيوز)، إن «PYD قدم مبادرة بهدف توحيد رؤى الأحزاب بصدد التطورات الحاصلة في المنطقة وسوريا وكوردستان»، لافتاً إلى أن «أبواب مبادرتنا مفتوحة أمام جميع القوى السياسية، باستثناء أحزاب المجلس الوطني الكوردي».
وأضاف أن «هدفنا من اللقاء مع الأحزاب الكوردية هو تشكيل إطار سياسي كوردي مشترك في غربي كوردستان».
وأشار حسن إلى أن «المجلس الوطني الكوردي مرفوض، لأن أعضاءه صرحوا عدّة مرات عبر وسائل الإعلام أنهم مشاركون في الهجوم على عفرين، وهذا كان محل شجب واستنكار من قبل شعب وأحزاب المنطقة»، وفق قوله.
وكان المجلس الوطني الكوردي قد ندد في بيانه يوم الاثنين الماضي بشدة، بـ «ممارسات وجرائم المجموعات المسلحة في عفرين»، مطالباً «بتأمين عودة النازحين من أبنائها بسلام إلى أرضهم وديارهم وتوفير مستلزمات إقامتهم ومعيشتهم، وتسليم إدارة عفرين إلى أهلها وتأمين حماية دولية لها».
وبالصدد، قال مصدر قيادي في المجلس الوطني الكوردي لـ (باسنيوز)، إن «PYD لا يستطيع العمل مع المجلس الوطني الكوردي في كوردستان بسبب ارتباطاته الأمنية مع النظام السوري»، لافتاً إلى أن «موقف المجلس واضح مما يجري وأصدرنا بيانات عدة بهذا الخصوص».
وأضاف أن «المجلس لديه اتفاقات سابقة مع PYD، هولير1، وهولير 2، ودهوك إلا أنه لم يلتزم بأي واحدة منها، ليس هذا فقط بل اعتقلت ميليشياته الأمنية المئات من كوادرنا وأنصارنا خلال السنوات الأخيرة، كما قامت بإغلاق كافة مقراتنا ومكاتبنا في كوردستان سوريا».
وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، شاهين أحمد قد قال يوم الأربعاء لـ (باسنيوز)، إن «موضوع الشراكة الحقيقية مع المجلس الوطني الكوردي ستترتب عليها جملة التزامات تتناقض مع قيادة قنديل والتزاماتها ومصالحها وتحالفاتها المحلية والإقليمية».
وأكد أحمد، أن «PYD غير مؤهل بأن يكون شريكاً للمجلس، لأن لكل منهما مشروعان مختلفان تماماً، الأول يرفض المشروع القومي الكوردستاني ويطرح نفسه حاملاً لمشروع الأمة الديمقراطية، فيما الثاني يعتبر نفسه حاملاً للمشروع القومي الكوردي» .
وأضاف أن «PYD هو فرع تابع لحزب العمال الكوردستاني PKK وبالتالي هناك ارتباط عضوي مع المركز وليس مستقلاً في قراره، فضلاً عن تحالفات PKK مع النظامين الإيراني والسوري، وسريان الالتزامات التي تترتب بنتيجة تلك التحالفات على كافة الفروع التابعة لقنديل ومنها PYD».