مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو الاوفر حظاً
أكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الجمعة، انه يرغب بحضور قوي وفعال في العاصمة العراقية بغداد، خلال الفترة المقبلة.
وقال النائب عن الحزب بشار الكيكي، لـ(باسنيوز)، ان "منصب رئيس الجمهورية ليس حكرا على جهة سياسية معينة"، مضيفاً " يحق لأي حزب أو شخص الترشح لهذا المنصب"، مبينا " اننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نرغب بأن يكون لنا حضور قوي في بغداد من خلال حصولنا على منصب رئاسة الجمهورية".
وبين الكيكي ان "مرشحنا لرئاسة الجمهورية (الدكتور فؤاد حسين) ، يحظى بدعم اغلب القوى السياسية في بغداد ،" مشدداً بالقول "هو الاوفر حظاً، وجلسة البرلمان المقبل لانتخاب الرئيس ستثبت ذلك عملياً".
هذا فيما تفيد المعلومات التي حصلت عليها (باسنيوز) بأن غالبية النواب السنة ونسبة كبيرة من النواب الشيعة سيصوتون لصالح الدكتور فؤاد حسين.
وكان سكرتير الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني قد أكد في وقت سابق من هذا الاسبوع أن كل الدلائل تشير الى أن الدكتور فؤاد حسين سيتولى منصب رئاسة الجمهورية.
هذا فيما كشف نائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، في وقت سابق من هذا الاسبوع عن سبب سعي الحزب للحصول على منصب رئاسة الجمهورية العراقية، في المرحلة المقبلة.
وقال النائب عن الحزب بيار طاهر، لـ (باسنيوز)، إن «الحزب الديمقراطي الكوردستاني يسعى إلى شغل منصب رئاسة الجمهورية لحل الأزمة بين الإقليم وبغداد»، مبيناً أن «حل هذه الأزمة التي عمرها سنين تحتاج إلى رجل شجاع يملك خبرة سياسية عالية، وهذه المواصفات تتوفر في مرشحنا».
وبين طاهر، أن «الأطراف الكوردية لم تعمل بالتوافق على تقديم مرشحها لمنصب رئاسة الجمهورية، ولهذا حصل خلاف واختلاف بشأن المرشحين الكورد، ونحن نعمل على حل هذا الخلاف قبل انتهاء المدة الدستورية لانتخاب الرئيس الجديد».