في بيان اثر لقائه مرشح الوطني الكوردستاني للمنصب
قال الزعيم الكوردي ، مسعود بارزاني، مساء الجمعة، ان منصب رئاسة العراق سيتم حسمه عبر تصويت النواب الكورد في البرلمان العراقي.
وجاء حديث رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بيان عقب لقائه بمرشح حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لمنصب رئاسة العراق الدكتور برهم صالح في اربيل.
وقال الرئيس بارزاني ان "منصب رئاسة الجمهورية يتعلق بالاستحقاقات السياسية لشعب كوردستان وليس بشخص أوجهة كما ان هذا المنصب يتعلق بكل المكونات العراقية بضمنها شعب كوردستان".
موضحاً ان الدكتور برهم صالح " زاره اليوم الجمعة وبناءا على طلبه ، للتشاور بشأن منصب رئيس الجمهورية ".
وكان البرلمان العراقي قد حدد الثاني من اكتوبر/تشرين الاول المقبل كآخر موعد لانتخاب رئيس للبلاد وهو منصب يتنافس عليه الديمقراطي الكوردستاني ورشح له الدكتور فؤاد حسين وكذلك الاتحاد الوطني الكوردستاني عبر مرشحه برهم صالح ، ينافسهما عدد من المرشحين الكورد التابعين لأحزاب سياسية أو مستقلين.
وتابع الرئيس بارزاني " كنا نأمل اتفاق كافة الاطراف الكوردستانية على مرشح واحد لكن الاخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني اتخذوا قرارهم بشكل انفرادي، وتلتها الاطراف الكوردستانية الاخرى ، والحزب الديمقراطي الكوردستاني اختاروا مرشحهم لهذا للمنصب".
واعلنت معظم القوى السياسية العراقية بأن اختيار مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية من شأن القوى الكوردية ولاتريد التدخل فيه ، وتفضل أن تتفق الاطراف السياسية الكوردية على مرشح واحد للمنصب".
واضاف الزعيم الكوردي ، بالقول " والآن ولحسم هذه القضية يجب ان تبقى آلية تحديد مرشح لرئاسة الجمهورية بيد الاطراف الكوردستانية ، وان يتم احترام رأي اغلبية شعب كوردستان."
موضحاً " نرى ان من الافضل أن يعود مسألة تحديد مرشح للمنصب للكتل الكوردستانية في البرلمان العراقي وان يتم اختيار اي مرشح يحظى بأغلبية اصوات النواب الكورد ، مرشحاً لكوردستان للمنصب ". مطالباً بأن يحترم الجميع رأي الاغلبية من الكتل الكوردستانية في بغداد بهذا الشأن.
وأحرز الديمقراطي الكوردستاني 25 مقعداً في انتخابات 12مايو/أيار الماضي بينما حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على 18 مقعداً في البرلمان العراقي المكون من 329 مقعد .
واحتفظ الاتحاد الوطني الكوردستاني ثاني اكبر الاحزاب في اقليم كوردستان بعد الديمقراطي الكوردستاني ، بمنصب رئيس الجمهورية العراقية منذ نحو 13 عاماً ، لكن الديمقراطي الكوردستاني اكد بان منصب رئيس الجمهورية التي جرت العادة منذ سقوط النظام على ان يتولاه الكورد " ليس حكراً على حزب معين" بل انه" استحقاق للشعب الكوردي".