موسم آخر لصلاح أم حان موعد هازارد لقلب الطاولة؟

آخر تحديث 2018-09-28 00:00:00 - المصدر: جول


بقلم    علي سمير      تابعوه على تويتر

صلاح أم هازارد؟ مقارنة تفرض نفسها تلقائيا بمجرد أن يتألق أحدهما في أي مباراة مع ليفربول أو تشيلسي.

هل صلاح أفضل لحسمه وغزارة أهدافه وسرعته القاتلة؟ أم هازارد ومهاراته الفردية المبهرة حتى وإن كان أقل إنتاجا وتسجيلا للأهداف؟

لا توجد مناسبة لطرح هذه المقارنة أفضل من مواجهة الغد، عندما يحل المصري ضيفا ثقيلا على نظيره البلجيكي إدين هازارد على ملعب ستامفورد بريدج.


نظرة على الموسم الماضي


موسم صلاح بدون أي منازع، حصل على جائزة أفضل لاعب وأيضا الهداف، بينما تدهور مستوى هازارد مع نهايات مدربه المقال أنطونيو كونتي.

تفوق الدولي المصري لم يكن بالأرقام فقط، بل تزعم صلاح البريميرليج بمسافة بعيدة عن منافسيه باستثناء كيفن دي بروين.

أومتيتي يعاني من إصابة بالركبة ويغيب عن مواجهة بيلباو

الأرقام ليست كل شيء ولكنها مدلول لا يكذب عن تفوق صلاح الملحوظ على هازارد الموسم الماضي.

سواء عدد الأهداف أو الفرص المصنوعة والمحاولات على المرمى.. صلاح لم يكن له منافس.

موعد قلب الطاولة


الموسم الحالي يأتي مغايرا تماما لسابقه، هازارد جلب معه تألقه في كأس العالم للبريميرليج، وعاد للسطوع مرة أخرى مع الحرية التي يمنحها له ماوريزيو ساري.

البلجيكي الآن هو النجم الأول في انجلترا، بعد بداية ليست الأفضل لصلاح، الذي يحاول بشتى الطرق لاستعادة بريقه.

إبراهيموفيتش ينتقد حصول صلاح على جائزة بوشكاش

الأرقام هذه المرة تأتي في مصلحة هازارد بعد ست مباريات في البريميرليج، كأهداف أو صناعة للفرص وتأثير أعلى.


مواجهة الغد وإن كانت مبكرة بين تشيلسي وليفربول بالجولة السابعة مناسبة جيدة للحكم على صاحب التأثير الأعلى لفريقه.