بقلم علي سمير تابعوه على تويتر
صلاح أم هازارد؟ مقارنة تفرض نفسها تلقائيا بمجرد أن يتألق أحدهما في أي مباراة مع ليفربول أو تشيلسي.
هل صلاح أفضل لحسمه وغزارة أهدافه وسرعته القاتلة؟ أم هازارد ومهاراته الفردية المبهرة حتى وإن كان أقل إنتاجا وتسجيلا للأهداف؟
لا توجد مناسبة لطرح هذه المقارنة أفضل من مواجهة الغد، عندما يحل المصري ضيفا ثقيلا على نظيره البلجيكي إدين هازارد على ملعب ستامفورد بريدج.
نظرة على الموسم الماضي
موسم صلاح بدون أي منازع، حصل على جائزة أفضل لاعب وأيضا الهداف، بينما تدهور مستوى هازارد مع نهايات مدربه المقال أنطونيو كونتي.
تفوق الدولي المصري لم يكن بالأرقام فقط، بل تزعم صلاح البريميرليج بمسافة بعيدة عن منافسيه باستثناء كيفن دي بروين.
أومتيتي يعاني من إصابة بالركبة ويغيب عن مواجهة بيلباو
الأرقام ليست كل شيء ولكنها مدلول لا يكذب عن تفوق صلاح الملحوظ على هازارد الموسم الماضي.
موعد قلب الطاولة
الموسم الحالي يأتي مغايرا تماما لسابقه، هازارد جلب معه تألقه في كأس العالم للبريميرليج، وعاد للسطوع مرة أخرى مع الحرية التي يمنحها له ماوريزيو ساري.
⚡️ “هذا الحب يستحق رفض ألف عرض من ريال والتضحية بكل البطولات يا توتي”https://t.co/K9bJXyJxBM — جول العربي - Goal (@GoalAR) September 28, 2018
البلجيكي الآن هو النجم الأول في انجلترا، بعد بداية ليست الأفضل لصلاح، الذي يحاول بشتى الطرق لاستعادة بريقه.
إبراهيموفيتش ينتقد حصول صلاح على جائزة بوشكاش
الأرقام هذه المرة تأتي في مصلحة هازارد بعد ست مباريات في البريميرليج، كأهداف أو صناعة للفرص وتأثير أعلى.
مواجهة الغد وإن كانت مبكرة بين تشيلسي وليفربول بالجولة السابعة مناسبة جيدة للحكم على صاحب التأثير الأعلى لفريقه.