تحليل | أليجري "يُبرمج" رونالدو وأنشيلوتي بأفكار ساري يفشل

آخر تحديث 2018-09-29 00:00:00 - المصدر: جول


إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

لا جديد يُذكر ولا قديم يعاد، يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم السبعة الأخيرة، قد يظل بطلاً ومهيمنًا على الكرة الإيطالية لسبع سنوات أخرى، عقب الفوز على نابولي بثلاثة أهداف مقابل هدف.

قمة الكرة الإيطالية، والتي وعدت الموسم الحالي باشتعال أكبر في ظل التغييرات التي طالت نابولي مع أنشيلوتي عقب رحيل ساري، وأيضًا يوفنتوس الذي سد كافة مناطق الخلل في الفريق ليصبح أقوى منذ ذي قبل.

دون الإطالة عليكم.. إليكم أبرز النقاط الفنية والملاحظات من قمة الجولة السابعة.


أليجري يُبرمج رونالدو


عرف أليجري كيف يستفيد من رونالدو، بأقصى طريقة ممكنه، بالإضافة لاستغلال أهم عضوين في خطته الهجومية في الأعوام الماضية، ديبالا الذي سجل الجولة الماضية وماندزوكيتش الذي يعرف طريق الشباك.

ثلاثي هجومي، من المفترض أن يكون رونالدو رأسه، لكن حدث العكس، أصبح رونالدو جناح أيسر والكرواتي في مركز المهاجم الصريح.

أليجري يعرف أن هيساي سيسبب المشاكل بزيادته الهجومية، لذلك وضع له من يستفيد من أخطاءه بل يجعله يخطئ، رونالدو الذي أرسل الهدف الأول بسهولة بعدما راوغ هيساي بطريقة سهلة، وكان له يد في الأهداف الثلاثة للسيدة العجوز، في حين ماندزوكيتش تواجد في قلب دفاع نابولي لاستغلال حالة "السرحان" التي تنتاب ألبيول وكوليبالي وهو ما حدث.

أليجري على الرغم من عدم تأكده من شكل الفريق الهجومي والتشكيل المناسب حتى الآن، إلا أنه سيعرف ذلك عقب العودة من التوقف الدولي المقبل، خاصة أنه فهم رونالدو بل وبدأ السعي في الاستفادة من قدراته ليس فقط بالتسجيل بل ذكاء البرتغالي في صناعة الأهداف.


أنشيلوتي بأفكار ساري يفشل


يواصل الرحالة الإيطالي، أنشيلوتي السعي لمعرفة كيفية الاستفادة من اللاعبين وقدراتهم الفنية، والتي تمثل له صداع على حد قوله قبل مواجهة يوفنتوس، ليقوم باللعب بخط 4-4-2، بعدما لعب سابقًا بخطة 4-3-3 ثم 4-2-3-1.

أنشيلوتي فكر في اللعب بـ4-4-2 ثم تحويلها إلى 4-3-3 بالاستفادة من كاييخون وإينسيني وميرتينز معًا، ليتبادل ميرتينز وإينسيني مركز المهاجم الوهمي سويًا لخلخلة دفاعات يوفنتوس، لكن كل هذا كان رائعًا بعد هدف أول رائع وعمل جميل بين الثلاثي الأقوى هجوميًا في إيطاليا.

لكن التراجع المخيب دفاعيًا وترك الكرة ليوفنتوس كلفه في بعض التفاصيل الصغيرة من التعادل في الشوط الأول ثم التأخر في النتيجة بالشوط الثاني عقب خروج لاعبيه من تركيزهم بعد الطرد.


ميليك المظلوم


أي فريق في إيطاليا أو أوروبا يعرف أن آفة يوفنتوس في خط دفاعه الكرات العرضية، دائما ما يتلقي يوفنتوس أهدافًا من كرات عرضية، إذا كان لابد من استغلال الدفعة المعنوية للمهاجم البولندي ميليك الذي سجل هدفين في لقاء بارما ويجيد الكرات الرأسية.

ميليك تعرض للظلم الموسمين الماضين بسبب إصابته بالصليبي عندما يبدأ في السير بشكل جيد وتسجيل الأهداف، لكن أنشيلوتي أصاب احلام الشاب في مقتل بوضعه على دكة البدلاء، وإن كان دخوله جاء بعد فوات الآوان.


يوفنتوس بطل من الجولة السابعة


قد يكون هذا الموسم هو الأسهل ليوفنتوس في المنافسة المحلية، نابولي خصمه الأول مازال في طور بناء جديد بعد رحيل ساري وأفكار أنشيلوتي التي تحتاج لوقت طويل، في حين قطبا ميلانو، أحدهم نسى أين توجد المراكز الأربعة الأولى، والثاني مازال يعاني وسيعاني بسبب ضغط المباريات، في حين قطبا روما يسقطان بعضهم البعض.

حديث من المبكر الحكم عليه، لكن يوفنتوس في جزيرة منعزلة فعليًا عن بقية الفرق في انتظار صحوة من فرق السيري آه بعد ميركاتو هو الأبرز لها في السنوات الأخيرة.