بالتزامن مع استمرار عمليات النهب ...
صعدت الميليشيات الموالية لتركيا عمليات الاعتقال بحق المدنيين الكورد في مدينة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، مع ورود أنباء عن تعرض المعتقلين لتعذيب شديد.
وعلمت (باسنيوز) من مصادر محلية في المدينة، أنه خلال يومي الـ 27-28 من شهر أيلول الجاري تم اعتقال 14 مواطناً كوردياً بينهم إمرأة، وكلهم من أهالي بلدة بعدينا- بعدنلي التابعة لناحية راجو.
وذكرت المصادر، أن ‹الشرطة العسكرية› والجنود الأتراك شنوا حملة اعتقالات في المدينة وطالت كلاً من (حميد علي عطو - محمد حسن - جعفر شاكر حسن - جعفر حسين - محمد جرو - محمد خليل - أنور محمد جرو - عوني شعبان بن محمد - محمد شعبان بن محمد - خبات نشأت سينو - أمينة أحمد سنتور - رشيد حبش - حبش حجي - عبدو حبش).
وأشارت المصادر إلى أن «الجنود الأتراك برفقة الميليشيات يواصلون عمليات البحث عن مطلوبين آخرين من البلدة ذاتها»، مؤكدة أن ميليشيات المعارضة كانت قد أفرجت عن عدد من المواطنين (9أشخاص) كانوا قد اعتقلوا في وقت سابق وأنهم تعرضوا لتعذيب شديد على يد عناصر الميليشيات ولا يزال الضحايا يعانون من آثار التعذيب القاسي.
من جهة أخرى ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن عمليات نهب ممتلكات المدنيين مستمرة في المدينة وأريافها.
وقالت المنظمة، أن مجهولون أقدموا قبل يومين على سرقة ألواح الطاقة الشمسية من منزلي المواطنين أحمد خليل خليل وبسام خليل محمد وهما من أهالي قرية باسوطة وقاموا بنقلها خارج القرية بواسطة سيارة شاحنة محملة بالألواح، رغم وجود حاجز أمني تابع لفصيل ‹فرقة الحمزات› على مفرق القرية.
يشار إلى أن ميليشيات «غصن الزيتون» تمارس كافة أشكال الانتهاكات وبأريحية تامة ضد المواطنين الكورد دون غيرهم، دون أي تدخل من القوات التركية.