المعلومة/بغداد..
حذرت حركة التغيير, الاثنين, من عودة الحرب الأهلية في إقليم كردستان بعد الانتخابات النيابية التي جرت امس الأحد والتنافس على رئاسة الجمهورية بين الحزبين الرئيسيين في الإقليم, مبينة أن بوادر الانقسام بدأت من خلال تسجيل صدام مسلح في قضاء كلار بالسليمانية.
وقالت القيادية بالحركة تافكة احمد في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الحزب الديمقراطي سيسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية بعد تحقيقه أكثر من النصف + 1 في مقاعد برلمان إقليم كردستان، فضلا عن سعيه لنيل منصب رئاسة الجمهورية الاتحادية”.
وأضافت أحمد، أن “التنافس على رئاسة الجمهورية بين حزبي الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني دون إيجاد صيغة توافق بالاضافة عن ان نتائج انتخابات الإقليم تنذر بعودة الصراع المسلح الكردي”.
وتابعت احمد أن “الصراع المسلح والانقسام بين محافظات الإقليم سيبدأ خلال مرحلة تشكيل الحكومة وانفراد الديمقراطي بالقرار في بغداد في حال فوزه في مقعد رئاسة الجمهورية”، مبينا أن “الإقليم شهد اول بوادر نزاع مسلح بين مؤيدن للاتحاد والديمقراطي في قضاء كلار أسفر عن مقتل شخص وإصابة شخصين “. انتهى/ 25م