أصيب 51 فلسطينا، الإثنين، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين والمساندين للمسير البحري العاشر لكسر الحصار على الحدود البحرية شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن “51 إصابة مختلفة منها 10 بالرصاص الحي واستهداف مباشر لسيارات الإسعاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب قطاع غزة”.
من جهتها، قالت هيئة الحراك الوطني، إن “الفعاليات الشعبية تمثل عمق الوعي الفلسطيني بحجم المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية”.
بدوره، قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر، إن “جرائم الاحتلال لن تخيف شعبنا ومسيرات العودة ستستمر حتى تحقيق أهدافها”.
وأكد بحر، أن مسيرات العودة سلمية، ولكن الاحتلال الإسرائيلي يواجهها بالقوة العسكرية.
من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، إن “مسيرات العودة ستستمر وسنبتكر كل يوم أسلوبا جديدا في مواجهة الاحتلال”، مضيفا “سنبقى في حالة اشتباك دائم مع الاحتلال”.
وتوافد المئات من الفلسطينيين للمشاركة في المسير البحري العاشر غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، تلبية للدعوة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وكانت السفن المشاركة في المسير البحري العاشر انطلقت عصر اليوم، الإثنين، من ميناء مدينة غزة تجاه أقرب نقطة على الحدود الشمالية البحري للقطاع مع الأراضي المحتلة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني عدة رحلات بحرية نحو العالم الخارجي والحدود الشمالية للقطاع، في محاولة لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يعمل على إفشالها واعتقال من على متنها.
ومنذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من مارس الماضي ارتفع عدد الشهداء إلى 193 شهيدا، فيما بلغ عدد الإصابات أكثر من 21 ألف إصابة.