خلال جلسة البرلمان العراقي المقررة اليوم
على الرغم من تعدد المرشحين لمنصب رئيس جمهورية العراق ، والذين بلغ عددهم 24 مرشحاً، فإنه لا يكاد يذكر أي منهم على صعيد إمكانية التنافس على هذا المنصب، بعد أن بات التنافس محصوراً بين فؤاد حسين مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني ، وبرهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الوطني الكوردستاني الذي لا زعامة موحدة له بعد وفاة زعيمه ومؤسسه جلال طالباني.
نائب في البرلمان العراقي عن «كتلة الفتح»، التي يتزعمها العامري، قال في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط»، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، أن «(كتلة الفتح) أو (البناء) لم تتوصل إلى صيغة قرار يلزم النواب باختيار أحد المرشحين، وهو ما يعني ترك حرية الاختيار للنواب، رغم وجود تفاهمات لعموم (تحالف البناء) مع السيد بارزاني».
هذا فيما كان مصدر سياسي مطلع على طبيعة محادثات الساعات الأخيرة في بغداد ، قال أن زعيم تحالف "البناء" نوري المالكي اصطف مع مرشح الديمقراطي الكوردستاني. المصدر أوضح إن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال لقائه نيجيرفان بارزاني امس ، منحه ضمانًا بعدم التصويت لمرشح حزب الاتحاد برهم صالح وأن أصوات كتلة “البناء” ستكون لمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني فؤاد حسين .
ويضيف النائب العراقي ، أن السبب في ترك الحرية للنواب من قبل العديد من الكتل، لاختلاف القناعات لدى النواب ، سواء لجهة تأييد صالح أو المرشح الآخر الدكتور فؤاد حسين ، مبيناً أن "هناك اتجاهاً آخر، وهو أن مسعود بارزاني لا يزال هو الأقوى في الإقليم، وبالتالي فإن التفاهم مع القوي لحل المشكلات أفضل من اختيار شخصية قد لا تتمكن من التوفيق في العلاقة بين بغداد وأربيل، مع وجود ملفات كثيرة عالقة بينهما".
وكان البرلمان العراقي قد اجّل جلسته المقررة مساء امس الاثنين لانتخاب رئيس الجمهورية الى ظهر اليوم الثلاثاء لافساح المجال للتوافق على احد المرشحين الكورديين سواءً بين الحزبين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين أو بينهما والقوى العراقية الاخرى . ويُتوقع أن يتم حسم اختيار مرشح للمنصب اليوم الثلاثاء ، قبل بدء جلسة البرلمان ، فيما تشير معظم التوقعات الى ان مرشح الديمقراطي الكوردستاني هو الاوفر حظاً بتولي المنصب .
هذا فيما كان البرلمان العراقي قد اجّل جلسته المقررة مساء امس الاثنين لانتخاب رئيس الجمهورية الى ظهر اليوم الثلاثاء لافساح المجال للتوافق على احد المرشحين الكورديين سواءً بين الحزبين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين أو بينهما والقوى العراقية الاخرى . ويُتوقع أن يتم حسم اختيار مرشح للمنصب اليوم الثلاثاء ، قبل بدء جلسة البرلمان ، فيما تشير معظم التوقعات الى ان مرشح الديمقراطي الكوردستاني هو الاوفر حظاً بتولي المنصب .
وبموجب عرف غير رسمي لتقاسم السلطة في العراق يتعين أن يكون رئيس الوزراء من الشيعة فيما يكون رئيس الجمهورية من الكورد، أما رئيس البرلمان فينبغي أن يكون سنياً مع نائبين الأول شيعي والثاني كوردي.
ورغم أن المنصب كان يشغله الاتحاد الوطني الكوردستاني في السابق، قدم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مرشحًا له. ويقول الديمقراطي ان المنصب استحقاق للشعب الكوردي وليس حكراً على حزب معين .
فيما كان مصدر سياسي مطلع على طبيعة محادثات الساعات الأخيرة في بغداد ، قال أن زعيم تحالف "البناء" نوري المالكي اصطف مع مرشح الديمقراطي الكوردستاني.
المصدر أوضح إن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي خلال لقائه نيجيرفان بارزاني امس ، منحه ضمانًا بعدم التصويت لمرشح حزب الاتحاد برهم صالح وأن أصوات كتلة “البناء” ستكون لمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني فؤاد حسين .