في اطلاق نار عشوائي احتفالاً بتولي صالح رئاسة الجمهورية
حمل نائب عن كتلة التغيير(گوران) المعارضة الاتحاد الوطني الكوردستاني وبرهم صالح المسؤولية عن استشهاد شخصين واصابة آخرين بجروح بعيارات نارية عشوائية في السليمانية احتفالاً بحصول برهم صالح على منصب رئيس الجمهورية .
النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله ، استنكر بشدة اطلاق العيارات النارية في السليمانية احتفالاً بحصول صالح على المنصب "ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين بجروح "، محملاً " الاتحاد الوطني الكوردستاني وبرهم صالح المسؤولية الكاملة عما حصل" .
وقال عبدالله في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه اليوم " من المؤسف انه بسبب اطلاق العيارات النارية للتعبير عن الفرح بتولي السيد برهم صالح منصب رئيس الجمهورية استشهد شخصان في محافظة السليمانية وأصيب آخرون بجروح ".
وأضاف عبدالله " في الوقت الذي نستنكر فيه وندين بشدة هذا الاسلوب غير الحضاري، نؤكد بأن دماء الشهداء والجرحى في رقبة الاتحاد الوطني الكوردستاني وخصوصا السيد برهم صالح " ، مطالباً بـ " اتخاذ اجراءات صارمة تجاه الأحزاب الميليشاوية التي لاتعرف طريقة للاحتفال سوى اطلاق العيارات النارية وقتل المواطنين الأبرياء ".
موضحاً : ان " هذا الاسلوب تكرر عدة مرات في الاونة الأخيرة، وقد حصل اليوم (امس) أثناء التعبير عن الفرح بالحصول على منصب رمزي نرى أنه لايستحق قطرة من دماء أي مواطن في اقليم كوردستان " ، مؤكداً : ان " الاتحاد الوطني الكوردستاني وبرهم صالح شخصيا يتحملون المسؤولية عن دماء الشهداء والجرحى ".