’’المنصب وطريقة التنصيب لا يمثلان شعب كوردستان واستحقاقاته’’
اعتبر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن ما فعله الاتحاد الوطني الكوردستاني يوم أمس بصدد اختيار رئيس الجمهورية بمثابة هدم للتوافق الكوردي، مؤكداً أن رئاسة الجمهورية وطريقة التنصيب لا يمثلان شعب كوردستان واستحقاقاته، وسابقة سيئة .
وقال المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني في بيان طالعته (باسنيوز): « اجتمع المكتب السياسي اليوم الأربعاء بإشراف الرئيس مسعود بارزاني، لبحث ومتابعة العملية السياسية في العراق، وتداعياتها الأخيرة، من منطلق الجهود التي بذلت لحل المشاكل، ومن منطلق الحفاظ على وحدة الصف والتضامن داخل البيت الكوردي».
أضاف البيان «حول آلية اختيار رئيس جمهورية العراق الاتحادي، نؤكد أن رئاسة الجمهورية كانت من استحقاق شعب كوردستان، ولم تكن حكراً على طرف سياسي بعينه، وجرت العادة دوماً على حسمها في إطار التوافق بين القوى الكوردستانية، وما أقدم عليه الاتحاد الوطني هذه المرة، هو هدم وتخريب لهذا التوافق، وهذه بداية سيئة لحسم منصب رئيس الجمهورية».
وأردف المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني «لذا فإننا نرى أن هذا المنصب وطريقة حسمه هذه المرة، لا يمثلان شعب كوردستان ولا استحقاقاته، وقد فُتح بهذا الباب أمام الآخرين ليتخذوا القرار حول استحقاقنا بدلاً من ممثلي شعب كوردستان».
وفي سياق متصل، قال البيان: «إن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ينظر باهتمام إلى خطوات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وقد شارك في تبادل الآراء ووجهات النظر حول العملية، واعتبر أن من الخسارة أن لا تستفيد المكونات من استحقاقاتها المقررة في العراق الجديد، وأكدنا ضرورة أن تكون هذه الاستحقاقات كنتيجة لقناعات وآراء المكونات وأن تمثلها تمثيلاً حقيقياً. والآن سنتابع بدقة خطوات تشكيل الحكومة الجديدة، وسنتخذ القرارات اللازمة في وقتها».