كان قد سلّم نفسه عام 2016 ...
سلمت قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها)، اليوم الأربعاء، عراقياً متهما بالانتماء إلى تنظيم داعش، إلى مجلس اللاجئين العراقيين في مخيم الهول بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقال مصدر من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لـ (باسنيوز)، إن «لجنة العلاقات العامة في قوات سوريا الديمقراطية سلمت المعتقل عبد الله عبد الهادي خضر من ناحية زمار التابعة لمحافظة الموصل إلى مجلس اللاجئين العراقيين، ليسلمه إلى ذويه».
وأضاف أن «المدعو عبد الله عبد الهادي خضر سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية عام 2016، وله شقيقان قتلا ضمن تنظيم داعش».
وقال عبد الكريم عمر، رئيس هيئة العلاقات الخارجية في ‹مقاطعة› الجزيرة في تصريح إعلامي: «يوجد في شمال سوريا 550 إمرأة من زوجات داعش ومعهن 1200 طفلاً جاؤوا من 44 دولة، ومعظم الدول تتهرب من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية».
وتقطن هؤلاء النسوة مع أطفالهن في مخيمات ( روج، عين عيسى) بغربي كوردستان، حيث تتجنبُ الإدارة الذاتية محاكمتهن، كما أن دولاً كثيرة كفرنسا وبريطانيا و كندا ومصر تمتنعُ عن استلامِ رعاياها من نساءِ داعش بحجةِ أنهن انضممن إلى التنظيم بمحضِ إرادتهن.
وكانت الوحدات الكوردية قد سلمت في وقت سابق أكثر من أربعين شخصاً متهمين بالانتماء لداعش إلى روسيا، كما قامت السفارةُ السودانية في دمشق بترحيلِ إمرأة سودانية من سكانِ مخيمِ روج في ديريك شرقي قامشلو إلى العاصمةِ خرطوم.