فوزه بالمنصب ليس مهما
قالت حركة التغيير الكوردية المعارضة (گوران) اليوم الخميس ، انها لاتعترف بمرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح الذي تسلم رئاسة الجمهورية رئيساً ، وان تسلم الوطني الكوردستاني لهذا المنصب ان يُنسي الحركة التزوير الذي مارسه الحزب في انتخابات 30 سبتمبر/أيلول في كوردستان.
عضو المجلس الوطني للحركة هيمن شيخاني ، قال لـ(باسنيوز) ان منصب رئيس الجمهورية لم يكن مهماً بالنسبة للحركة ، وقال" في حركة التغيير لانركز على مسألة منصب رئاسة الجمهورية وتسلم الوطني الكوردستاني له بل ان تركيزنا منصب على شكاوانا من عمليات التزوير في الانتخابات" ، موضحاً " بالكوردي الفصيح بالنسبة لنا في حركة التغيير برهم صالح ليس رئيساً ".
وتابع بالقول " لن نسكت عن التزوير الذي جرى خلال التصويت في انتخابات برلمان " وفق قوله ، مضيفاً " اما الاستجابة لشكاوى الحركة وإعادة اصواتنا المسروقة او سيكون لنا موقف قوي ومشدد".
هذا وتقول الاطراف السياسية الكوردستانية من ضمنها الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، اكبر الاحزاب الكوردية في اقليم كوردستان، ان حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني مارس عمليات تزوير في عمليات التصويت الخاص والعام في انتخابات برلمان كوردستان ضمن حدود مدينة السليمانية .
أظهرت النتائج غير الرسمية التي حصلت عليها (باسنيوز) بعد فرز 98 % من أصوات الناخبين في انتخابات برلمان كوردستان، حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 45 مقعداً في البرلمان.
ووفق النتائج غير الرسمية، فقد تصدر الديمقراطي الكوردستاني انتخابات برلمان كوردستان بحصوله على 738 ألفاً و698 صوتاً، أي 45 مقعداً.
وحل الاتحاد الوطني الكوردستاني في المرتبة الثانية بأقل من نصف أصوات الديمقراطي الكوردستاني، إذ حصل على 343 ألفاً و883 صوتاً، أي 21 مقعداً.
فيما جاءت حركة التغيير المعارضة في المرتبة الثالثة بـ 195 ألفاً و553 صوتاً و12 مقعداً في البرلمان.