داعية بغداد لإنصافهم أيضاً ...
اعتبرت النائبة الإيزيدية في البرلمان العراقي، فيان دخيل، منح الناشطة الكوردية الإيزيدية نادية مراد جائزة نوبل للسلام، إنصافاً من المجتمع الدولي للإيزيديين، آملة أن تكون الجائزة حافزاً للحكومة الاتحادية على الإقدام على خطوات جدية لإنصافهم أيضاً.
وقالت دخيل في بيان أرسلت نسخة منه لـ (باسنيوز): «بسرور كبير تلقينا خبر فوز الناشطة والسيدة الإيزيدية نادية مراد بجائزة نوبل مناصفة مع الطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا، نتيجة عملهما كل على حدة، ضد استغلال الاعتداء الجنسي كسلاح خلال الحرب».
وأضافت «نحن نرى أن هذا الفوز والتكريم للناشطة نادية مراد التي هي إحدى الناجيات الإيزيديات رغم فقدانها لوالدتها ولستة من أشقائها في مجزرة كوجو في شنكال، هو إنصاف للإيزيديين من قبل المجتمع الدولي ومن قبل قوى الخير والسلام».
ودعت دخيل الحكومة العراقية «إلى اتخاذ خطوات جدية وفاعلة من أجل تعزيز قيم العدالة والحق، من خلال تعويض المتضررين منهم، تسريع عمليات محاكمة عناصر داعش المتورطين بالجرائم ضد الإيزيديين، ومضاعفة الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مع وجود أكثر من 3 آلاف من المختطفين والمختطفات من الإيزيديين وكشف مصير المفقودين منهم».
واختتمت قائلة: «مبروك للسيدة نادية مراد فوزها بجائزة نوبل، كأول شخصية عراقية تحظى بهذا التكريم العالمي».