أسير فلسطيني يتنسم الحرية بعد 30 عام من الاعتقال

آخر تحديث 2018-10-07 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، عن الأسير محمود عثمان جبارين (55 عاما) من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني، بعد قضائة 30 عاما داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وكان في استقباله العشرات من المواطنين وأهالي أم الفحم، وقاموا بترديد الهتافات والشعارات الوطنية وسط أجواء فرحة عارمة بعد أن نال حريته.

واعتقلت قوات الاحتلال جبارين في عام 88، وفرضت ما تسمى بالمحكمة الإسرائيلية عليه السجن المؤبد بتهمة الانتماء إلى فصائل المقاومة والقيام بعمليات عسكرية ضد مواقع إسرائيلية.

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم، أن الأسير جبارين كان من ضمن الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل منذ توقيع اتفاق أوسلو، والذين وصل عددهم لـ(28) أسيرا، بعد الإفراج عنه، وأقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس؛ يُضاف لهم عدد من محرري صفقة التبادل الأخيرة، الذين أعيد اعتقالهم عام 2014، منهم الأسير نائل البرغوثي، الذي قضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال قرابة 38 عاما.

ويذكر أن 13 أسيرا من أراضي عام 48 من الأسرى القدامى وهم: كريم يونس، وماهر يونس، وإبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، ووليد دقة، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وبشير الخطيب، وسمير سرساوي، وإبراهيم اغبارية، ومحمد اغبارية، ويحيى اغبارية، ومحمد جبارين.