بعد أربع سنوات من إحجامه عن لقاء السياسيين ...
رجح تحالف ‹البناء›، بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، اليوم الأحد، حصول لقاء بين المرجع الأعلى لشيعة العراق على السيستاني، ورئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي.
وقال القيادي في التحالف النائب عامر الفايز، لـ (باسنيوز)، إن «هناك إمكانية للقاء بين المرجع السيستاني ورئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي، وهذا الأمر غير مستبعد وربما يحصل بعد تصويت البرلمان على عبد المهدي وكابينته الوزارية الجديدة».
عامر الفايز
وأغلق المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني منذ سنوات، أبوابه بوجه السياسيين العراقيين، بعد أن «عجز عن نصحهم، وصموا أذانهم عن السماع»، وفق مراقبين، فكانت تلك رسالة بليغة، تعبر عن استياء السيستاني من أدائهم السياسي والحكومي «الهزيل»، وفشلهم في القيادة، وتفشي الفساد، حسب قول وكلائه في خطب الجمعة.
وأنقطع السياسيون، حتى أولئك الذين يتبعونه كمرجع لهم، عن زيارة السيستاني، فيما زار الكثير من السياسيين محافظة النجف، والتقوا بالمراجع الشيعية لإطلاعهم على المستجدات السياسية والأمنية في البلاد، دون زيارة السيستاني، منذ سنوات عديدة.
وكان رئيس الجمهورية المنتخب، برهم صالح، قد كلف مساء الثلاثاء (2 تشرين الأول 2018)، القيادي السابق بالمجلس الأعلى، عادل عبد المهدي، بتشكيل الحكومة الجديدة.