بينما يعاني اليمنيون في الحديدة وغيرها من المدن تحت وطأة المعاناة الإنسانية بسبب انتهاكات الحوثي والحصار الخانق على المدنيين، يتمادى الحوثيون في جرائمهم باحتجاز 10 سفن نفطية وتجارية في ميناء الحديدة، بهدف خلق العديد من الأزمات على المستوى الاقتصادي والإنساني.
وطالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالتدخل للإفراج عن هذه السفن، فهل ستستجيب؟ … وما هي الخطوات المطلوية من المجتمع الدولي لمنع تكرار هذه الانتهاكات الحوثية؟.
وهل الحل في وجود إشراف أممي على ميناء الحديدة؟ وإلى أي مدى سيسهم الضغط العسكري على الحوثيين لحملهم على الجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال الدكتور حسن فايد الصبيحي، أستاذ الإعلام والمحلل السياسي اليمني، إن ما تفعله ميليشيا الحوثية في الأراضي اليمنية هو مؤشر حقيقي للأزمة التي تعيشيها الحركة هذه الأيام، موضحا أن ميليشيا الحوثي تعاني من الإمداداتومن قلة التكاليف، واللحصار الذي استطاع الجيش اليمني ضربه على الطرق التي كانت تسلكها الميليشيا الحوثية، كما أن استغلالهم للمواد الغذائية والاغاثية الخاصة بالمواطنين اليمنيين وهو ما ينبئ بقرب نهاية الحركة الحوثية من أساسها.
بيما قال محمد قباطي، وزير السياحة اليمني والخبير في الشؤون الاستراتيجية، إن استكمال تحرير مدينة الحديدة اليمنية بات ضرورة لإنهاء الأزمة الإنسانية بالمدينة.
وأعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أن «ميليشيا الحوثي» احتجزوا «10» سفن نفطية وتجارية في ميناء «الحديدة»، وكانت قوات التحالف العربي في اليمن أعلنت قبل أسبوعين، عن بدء عمليات عسكرية «نوعية واسعة النطاق» لتحرير مدينة الحديدة، غرب البلاد.
أخبار ذات صلة