بغداد/شبكة أخبار العراق- اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لاعبين عربيين اثنين، ضمن 10 مرشحين للمراكز الأربعة في منتصف الملعب، لقائمة أفضل اللاعبين في تاريخ بطولات كأس آسيا، والذين سيكونان ضمن التشكيلة المثالية، وهما السعودي فهد الهريفي، والعراقي نشأت أكرم.وسيتم الاختيار من خلال التصويت الجماهيري، بمناسبة تبقي أشهر قليلة على انطلاق نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.مسيرة عامرة .ونال الهريفي، جائزة الهداف في نهائيات كأس آسيا عام 1992، برصيد 3 أهداف، ليقود منتخب بلاده لبلوغ نهائي كأس آسيا مرة أخرى قبل أن يخسر اللقب أمام اليابان، وقبلها كان ضمن تشكيلة الأخضر التي فازت بلقب كأس آسيا عام 1988.وأمضى الهريفي مسيرته كاملة مع نادي النصر السعودي، وكان ضمن التشكيلة التي حققت أبرز نتيجة للمنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، عندما بلغ دور الـ16 في نسخة عام 1994.
والعراقي نشأت أكرم، الذي شارك في إنجاز منتخب العراق في عام 2007، باعتباره الأكثر مفاجأة في تاريخ بطولة كأس آسيا، قدم نوعية كرة قدم التي على مستوى آخر.وأحرز أكرم هدف الافتتاح لمنتخب بلاده أمام أستراليا في دور المجموعات، ليساهم في تسجيل أول فوز عراقي في البطولة.وبعد تتويجه مع “أسود الرافدين” باللقب القاري، تم اختيار لاعب الوسط ضمن التشكيلة المثالية للبطولة.
وضمت القائمة أيضاً، الكوري الجنوبي كيم جو سونج، أفضل لاعب في نهائيات كأس آسيا عام 1988، وأفضل لاعب آسيوي لمدة 3 سنوات متتالية، بسبب أدائه الرائع على أرضية الملعب.وقاد كيم منتخب كوريا الجنوبية إلى نهائي كأس آسيا في عام 1988، حيث خسر اللقب فقط من خلال فارق الركلات الترجيحية أمام منتخب السعودية، كما مثل بلاده في 3 بطولات لكأس العالم، وشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988.
والياباني شونسوكي ناكامورا، والذي قاد منتخب بلاده، للفوز بكأس آسيا عام 2000، وفي عام 2004، لم يحصل فقط على لقبه الثاني على التوالي، ولكن تم اختياره أيضاً كأفضل لاعب في البطولة.ولعب ناكامورا، 4 مواسم مع نادي سيلتيك الاسكتلندي، وكان أول لاعب ياباني يسجل في دوري أبطال أوروبا، وترشح لجائزة الكرة الذهبية عام 2007.علامة فارقة.
والصيني شاو جيياي، والذي قاد منتخب بلاده إلى علامة فارقة تاريخية، من خلال الوصول إلى نهائي كأس آسيا عام 2004، وكان له دور مهم قبل ذلك في تأهل الصين إلى نهائيات كأس العالم 2002، أمضى معظم مسيرته في اللعب مع أندية ألمانية.واختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة الآسيوية في نهائيات كأس آسيا عام 2011، بتسجيله 3 أهداف في تلك البطولة، وتقديمه أداء على مستوى عالمي ضد إيران في الدور قبل النهائي.
والإيراني علي كريمي، ورغم أن منتخب بلاده لم يصل إلى نهائي بطولة كأس آسيا منذ عام 1976، ومع ذلك كانت المرة الأخيرة التي وجدت طهران مكانا في الدور قبل النهائي، كان علي كريمي نجم بلاده الأبرز.وسجل كريمي 5 أهداف في نهائيات كأس آسيا 2004، وقاد منتخب إيران لاحتلال المركز الثالث في البطولة.وشملت أهدافه {هاتريك} لا ينسى أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي، ونال جائزة أفضل لاعب آسيوي للعام 2004، كما أُدرج ضمن التشكيلة المثالية للبطولة في نفس العام.
والأسترالي هاري كيويل، والذي كان الرجل الرئيسي الذي قاد منتخب أستراليا خلال مشاركته في بطولة كأس آسيا لأول مرة في عام 2007، ووصل معهم في النسخة التالية، إلى المباراة النهائية، بفضل أهدافه الثلاثة، وتم اختياره ضمن التشكيلة المثالية في البطولة.
والأوزبكي سيرفر دجيباروف، والذي كان أحد الأسباب الرئيسية في وصول منتخب بلاده إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس آسيا عام 2011، وكان ضمن التشكيلة المثالية في البطولة، وفي نفس العام فاز بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا.
والياباني كيسوكي هوندا، والذي كان في أفضل حالاته عندما قاد بلاده للفوز بلقب كأس آسيا عام 2011، وحصل على جائزة أفضل لاعب في المسابقة، كما كان أول لاعب ياباني يسجل في 3 نسخ مختلفة لكأس العالم، وبلغ عدد أهدافه الدولية 37 هدفاً، ليكون رابع أفضل هداف تاريخي لليابان.
والكوري الجنوبي كوو جا-تشيول، والذي سجل 5 أهداف في نهائيات كأس آسيا عام 2011، ليضمن مكاناً في التشكيلة المثالية للبطولة، بعدما نال لقب الهداف.ورغم تعرضه لإصابة أبعدته عن معظم مباريات كأس آسيا 2015، إلا أن اللاعب سجل هدف في المباراة الأولى أمام عمان، علماً بأن كوريا الجنوبية بلغت المباراة النهائية، قبل أن تخسر أمام أستراليا المضيفة.