وزير الداخلية العراقي يكشف تفاصيل عن مقتل تارة فارس وأخريات

آخر تحديث 2018-10-09 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

كشف وزير الداخلية ورئيس جهاز الأمن الوطني، قاسم الأعرجي، اليوم الثلاثاء، عن المجموعة المتورطة بمقتل عارضة الأزياء العراقية تارة فارس، فيما أكد أن تقرير وفاة طبيبة التجميل رفيف الياسري لم يصل بعد.

وقال الأعرجي في حديث متلفز، إنه «تم تشكيل فريق متخصص للتحقيق بوفاة رفيف الياسري»، مبيناً أن «تقرير وفاة الياسري لم يصلنا لغاية الآن».

وأضاف، أن «قتلة تارة فارس هم نفسهم من قتلوا كرار نوشي»، مشيراً إلى «عدم وصول تقرير وفاة رشا الحسن لغاية الآن».

وأكد أن «زوج المرحومة رشا الحسن لم يطلب الشكوى بسبب الوفاة».

وأوضح أن «مجموعة متشددة وراء قتل تارة فارس، سنظهرها بعد إلقاء القبض عليها»، لافتاً إلى أن «الأجهزة الأمنية رصدت حركة الجناة بكاميرات».

وكان الأعرجي قد كشف عن أن عارضة الأزياء وملكة جمال العراق تارة فارس، قتلت على يد «جماعات متطرفة»، لم يسمها.

وقال الأعرجي في فيديو نشره عبر صفحته على ‹فيس بوك› يوم الأحد، إن «كل الجرائم التي حصلت متابعة وشكلّنا فرقًا مختصة بها، والموديل العراقية تارة فارس قتلت على يد جماعات متطرفة مشخصة لدينا والجهود مبذولة لإلقاء القبض عليهم، وعرضهم أمام الشعب العراقي لينالوا جزاءهم العادل ولن يفلت من قبضة العدالة أي أحد».

وأضاف «أن القضية تحتاج إلى أيام، وسنلاحق كل المجرمين الذين يعبثون بأمن المواطنين، وإشاعة الخوف وتشويه صورة العراق والشعب العراقي أمام العالم».

وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، سعد المطلبي، اتهم «جهات سياسية» بالوقوف وراء اغتيال الموديل العراقية تارة فارس، لكنه لم يسمها.

وقال المطلبي، في تصريح صحفي «إن قتل تارة فارس من على الدراجة النارية يدل على أن هناك جهات سياسية تقف وراء عملية الاغتيال؛ بهدف إيصال رسالة سياسية، فهناك جهات سياسية تريد تحويل بغداد إلى قندهار».

مضيفاً «إلى الآن ننتظر قيادة عمليات بغداد أن تفي بوعدها وتلقي القبض على الجناة، فهي إلى هذه اللحظة لم تعتقل الجناة الحقيقيين، بل اعتقلت مشتبهًا بهم»، محذّراً أنه «خلال الأسبوعين القادمين إذا لم تصل قيادة عمليات بغداد للجناة، فسيغلق الملف وتسجل العملية ضد مجهول، وهذه كارثة، فهؤلاء المجرمون قد يرتكبون جرائم أخرى».

وأثارت حادثة مقتل الموديل العراقية تارة فارس غضباً عراقياً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها عملية الاغتيال الرابعة لشخصية نسوية من قبل مجهولين؛ ما فتح الباب واسعاً على تساؤلات عن سر غياب أجهزة الدولة العراقية عن ظاهرة قتل مشاهير وناشطين والتستر على ملابساتها.

يذكر أن الموديل العراقية تارة فارس، وهي وصيفة ملكة جمال العراق العام 2014، وملكة جمال بغداد لعام 2015، قُتلت برصاصات، أطلقها عليها مجهول في العاصمة بغداد.