سياسي كوردي: على الحكومة الاتحادية الجديدة أخذ العبرة من دروس الماضي

عليها إنجاز المهام التالية وأن تكون هذه أولوياتها ...

قال السياسي الكوردي المخضرم والنائب السابق في البرلمان العراقي الدكتور محمود عثمان، إن على الحكومة العراقية الجديدة أخذ الدروس مما جرى في الماضي، مؤكداً أن أمامها أولويات لا بد من التصدي لها.

وقال الكتور محمود عثمان في منشور على صفحته بموقع ‹فيس بوك› طالعته (باسنيوز): «حديث الساعة الآن هو كيفية تشكيل حكومة الأخ عادل عبد المهدي ضمن المدة الدستورية، ونأمل أن ينجح في هذه المهمة، ويتم تشكيلها في وقته كما جرى مع الرئاسات الثلاث».

واعتبر عثمان، أن «المهم هنا هو أخذ الدروس مماجرى في الماضي وتشكيل فريق متجانس ممن تتوفر فيهم النزاهة والخبرة والكفاءة».

وسرد السياسي الكوردي عدداً من المهمات التي على الحكومة العراقية الجديدة إنجازها، معتبراً أنها من «الأولويات» و«أهم من تشكيل الوزارة».

^{الدكتور محمود عثمان}

ورأى عثمان، أن مكافحة الفساد الذي «يتوسع في كل المجالات ويؤثر على كل أمور الدولة وعلى المواطنين» يأتي في مقدمة هذه المهام التي تنتظر الحكومة العراقية الجديدة، ومن ثم «تأمين الخدمات الضرورية للمواطنين»، لافتاً إلى أنها «مشكلة أساسية كما تبين في البصرة وغيرها من المناطق، وهي مشكلة يومية تؤثر على كل مواطن».

وبيّن السياسي الكوردي المخضرم، أن على الحكومة الجديدة القيام بالإصلاحات في المجالات الإدارية والمالية والأمنية والإجتماعية والتوجه نحو القيام بالإصلاح في الجهاز القضائي أيضاً.

وكذلك أشار إلى أن على الحكومة «العمل على توسيع وتقوية علاقات العراق الدولية وحفظ التوازن في العلاقات مع أمريكا وإيران وعدم التحيز لأي طرف».

وشدد الدكتور محمود عثمان في ختام منشوره على ضرورة العمل بجد لحل المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، وقال: «هي معروفة ولم تستطع الحكومات السابقة حلها، وعلى القوى الكوردستانية أن تكون متوافقة في مواقفها وجهودها وإصرارها في هذا المجال الحيوي».

وأكد أن إنجاز الحكومة لهذه المهام شرط أساسي لتقدمها ونجاحها من أجل كسب ثقة المواطنين.