متابعة –عراق برس-12تشرين الاول / اكتوبر: افادت قالت وكالة “أسوشيتدبرس″ الأمريكية، نقلا عن محللين، بإن تنظيم داعش، بعد أن تعرض لهزائم متتالية فى دولة خلافته المزعومة، عاد إلى ما كان عليه قبل صعوده فى عام 2014، شبكة إرهابية تعمل في الظل تستهدف المدنيين بهجمات على غرار أساليب العصابات وتستغل ضعف الدولة لإثارة الفتنة الطائفية.
ففي العراق وسوريا، لا يكاد يمضى أسبوع بدون أن يشن التنظيم هجوما على بلدة أو قرية، ويبقى معارضيه على الحافة حتى مع خوضه معارك ضد القوات المدعومة أمريكيا، التي تتقدم نحو آخر الأراضي الواقعة تحت سيطرته بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين.
ويقول هشام الهاشمي، الخبير في شؤون داعش، والذي يقدم المشورة للحكومة العراقية، إن التنظيم يعمل الآن مثلما كان يفعل في عام 2010، قبل صعوده في العراق الذى وصل لقمته بعد أربع سنوات مع سيطرة مسلحيه على الموصل، واحدة من أكبر المدن العراقية، وأيضا مدينة الرقة السورية وإعلان دولة خلافة عبر مناطق كبر في كلا البلدين.
وقال الهاشمي إن الجماعة الإرهابية الأخطر في العالم تحاول إثبات أنها لا تزال قادرة بقوة على توجيه ضربات على الرغم من خسارتها للأراضي التي كانت تسيطر عليها.
وفي حين أنها تتغاضى عن الهجمات على جيوبها المتبقية فى سوريا، فإن الزيادة الأخيرة في نسبة تبني العمليات تشير إلى أن التنظيم يكافح من أجل البقاء بعد خسارته دولته لبدائية وهيمنته على الأخبار الدولية.
وتابع “فقد قتلت الشخصيات الأساسية في التنظيم التى كانت وراء آلته الدعائية القوية، وسقطت الرقة قبل عام، وخسر التنظيم كل الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، فيما عدا 2%، ومع ذلك، هناك مخاوف بأنه رغم أن داعش قد لا يكون قادرا أبدا على إعادة إنشاء هذا النوع من الأرض التي كان يسيطر عليها من قبل، فإنه يحاول الإمساك بأرض جديدة”. انتهى (1)
شارك هذا الموضوع: