‹وريث عرش العراق› يتقدم لمنصب وزير الخارجية

آخر تحديث 2018-10-13 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

عبد المهدي يعلن اختيار 601 من المتقدمين ...

أعلن مكتب رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي خلاصة النتائج النهائية للترشيح على منصب وزير الكترونياً، مشيراً إلى أن عدد الترشيحات المكتملة بلغت 15184.

وأوضح مكتب عبد المهدي في بيان، أن الترشيحات توزعت على جميع المحافظات والوزارات، مبينا أن عدد المرشحين من حملة شهادة الدكتوراه بلغ 1778 بنسبة 12%، ومن حملة شهادة الماجستير 2200 بنسبة 14%.

وتابع أن نسبة ترشيحات الإناث بلغت 15% والذكور 85%، كما بلغت نسبة المرشحين المستقلين 96%.

وقال إن الإجراءات الحالية والتالية هي الفرز الالكتروني واستبعاد الطلبات غير المستوفية للشروط القانونية والفنية ومنها: (العمر، عدد المرؤوسين، التخصص، وغيرها) ، وأضاف أنه تم إجراء التحليل الأولي وفق المعايير وتم اختيار أفضل 601 مرشحاً، مؤكدا أن لجنة الخبراء بدأت بدراسة الطلبات الـ 601 لتحديد أفضل المترشحين لدعوتهم للمقابلات وأن الخطوات القادمة تشمل إجراء المقابلات المباشرة مع الفريق المختص وتدقيق المؤهلات ومنها: (صحة الشهادات وغيرها)، ثم إجراء المقابلات النهائية المباشرة للمتميزين مع رئيس الوزراء المكلف .

‹وريث عرش العراق› بين المتقدمين ..

 وتقول مصادر مطلعة، أن من أبرز المتقدمين عبر النافذة الإلكترونية، الشريف علي بن الحسين راعي الملكية الدستورية في العراق ووريث العرش السابق لحقيبة الخارجية.

وكان توجب على المتقدمين عبر النافذة الإلكترونية، التي فتحت من صباح الثلاثاء إلى عصر الخميس الماضي، أن يسجلوا معلوماتهم الشخصية، ويفصحوا عن توجهاتهم السياسية، وما إذا كانوا ينتمون إلى أي كتلة أو حزب، وذلك حسب ما تنص عليه التعليمات الموضحة في الموقع.
ونصت شروط التقديم على أنه يحق للنساء والرجال ترشيح أنفسهم، شريطة أن يكونوا حائزين على شهادة جامعية أو ما يعادلها.

وحق للمتقدمين اختيار الحقيبة الوزارية التي يرغبون في شغلها، وطلب منهم كتابة ملخص لرؤيتهم حول «القيادة الناجحة» و«كيفية إدارة فرق العمل بصورة فعالة».

كما طلب من المتقدمين طرح آرائهم حول الكيفية التي سيتصدون بها للمشكلات التي تواجه الوزارات التي يختارونها والحلول العملية التي سيختارونها في سبيل ذلك.

وقدم وريث عرش العراق، الشريف علي بن الحسين راعي الملكية الدستورية في العراق، نفسه، وزيراً للخارجية عبر النافذة الالكترونية، ليصبح حتى الآن أشهر من رشح نفسه عبر هذه الطريقة.

وكان الشريف آخر من بقي من الأسرة المالكة التي قُتل جميع أفرادها في 14 تموز 1958، حيث كان خارج قصر الرحاب في ذلك الوقت.