#كاظم_الموسوي
كان صباحا باردا وهادئا وانا ادور في الحارة ابحث عن عنوان بيته في مساكن برزة،مسبقة الصنع، استجابة لدعوة تناول فطور ودردشة بالتاكيد بعده. اذ لا يكفي ما تحدثنا به عبر الهاتف وقمنا بسياحة منوّعة للقضايا التي تشكل بعض همومنا المشتركة. اعرف الحارة جيدا ولكن ارقام البنايات وتفرعاتها تربكني، فاحتاج دائما الى علامات استدل بها الى العنوان الذي أزوره لاول مرة. حين وصلت العنوان بالضبط، قرات اسمه الاول واسم شر......