بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف رئيس تحالف القرار اسامة النجيفي، الاثنين، عن حصول تحالفي البناء والإصلاح على تسع وزارات لكل منهما في حكومة عادل عبد المهدي، مشيرا إلى أن الأخير يحاول أن يقبل مرشحين مـن الـكـتـل بـحـيـث يـكـونـوا سـيـاسـيـين تـكـنـوقـراط.وقال النجيفي في تصريح اوردته صحيفة “الصباح” الرسمية ، إن “المـعـلـومـات الـــواردة هـي كـالـتـالـي: 9 وزراء لــلاصــلاح و9 لـلـبـنـاء و3 لـلـكـرد ووزارة لـلـتـركـمـان، أمــا الـــوزارات الامـنـيـة فستخرج من التقسيم وتكون بيد رئيس الوزراء هو من يحدد الاسماء كمستقلين، منوها بأن لكل كتلة الحق في ترشيح خمسة اسماء لكل وزارة”.وأضاف، أن “مهمة عـادل عبد المهدي صعبة فبالرغم من كونه مرشح تسوية بين القوى السياسية ولكنه يحاول أن يقبل مرشحين مـن الـكـتـل بـحـيـث يـكـونـوا سـيـاسـيـين تـكـنـوقـراط مختصين وعـلـيـه الاخـتـيـار وأن لا يـفـرض عليه الوزارة أو الجهة القطاعية التي يكلف بها”.واوضح النجيفي، أن “هــنــالــك نــوعــاً مــن إطـــلاق الـيـد لرئيس الوزراء المكلف ليس كالسابق في فرض اشخاص معينين أو برنامج ايضا، وهنالك نوع من الارتـيـاح بالبرنامج والاخـتـيـارات والـقـرارات بالاصلاح”.ونـفـى الـنـجـيـفـي، أن “يــكــون هـنـالـك ضـغـط أو محاولة لعرقلة تشكيل الحكومة، بـل بالعكس ان هـنـالـك دعـمـاً لـعـادل عـبـد المــهــدي، وهــو أمـر يعتمد ايـضـا على المنهاج الـذي يقدمه ونوعية الـوزراء الذين يختارهم”.