أربيل/شبكة أخبار العراق- اكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الثلاثاء، 16 تشرين الأول، 2018، ان في مثل هذا اليوم قبل عام وقعت كركوك تحت ما اسماه “الاحتلال”، مبينا ان الالاف من الكرد ضحوا بدمائهم للحفاظ عليها.وقال بارزاني، في بيان بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث 16 تشرين الأول، إن “16 اكتوبر يوم مظلم في تاريخ شعبنا الكردي وهو يوم تمت فيه خيانة امال وطموحات شعبنا الكردي المظلوم”.وأردف: “في 16 اكتوبر وقعت الارض التي تم الحفاظ عليها بدماء الاف من ابنائنا تحت الاحتلال والتدمير وتم التلاعب بمصير شعبنا عبر يد داخلية طعنتتا بالظهر”.وأضاف: “في مثل هذا اليوم وقعت كركوك تحت الاحتلال بعد ان ضحى الالاف من الكرد بدمائهم للحفاظ عليها”.وكانت القوات الأمنية قد نفذت في 16 أكتوبر 2017، عملية اسمتها “فرض الامن”، لاعادة محافظة كركوك تحت السلطة الاتحادية في بغداد.واستردت القوات الأمنية، التي كانت مدعومة من الحشد الشعبي، جميع المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان، الامر الذي اجبر قوات البيشمركة الكردية على الرجوع للخط الأخضر، الذي يفصل مناطق الإقليم عن المناطق التابعة لسيطرة الحكومة العراقية.وجاءت عملية “فرض الامن”، عقب استفتاء أجرته حكومة إقليم كردستان من اجل الانفصال عن العراق والذي تم اجراؤه بتاريخ 25 ايلول 2017.واتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، عقب عملية “فرض القانون”، غريمه الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الراحل جلال طالباني، بإبرام اتفاقات سرية مع الحكومة الاتحادية من اجل إعادة السيطرة على كركوك.