أربيل/شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبد السلام برواري، الاربعاء، أن مجموعة شباب من الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب طالباني)، بالتعاون مع مسؤولين ايرانيين تسببوا بدخول القوات العراقية لكركوك.وقال برواري في حديث صحفي له اليوم: إنه “بعد احداث 16 تشرين الاول حدثت أعمال تعريب وطرد الموظفين الكرد”، مبينا أن “هذه الامور جميعها حدثت بسبب وجود جماعة شابة في الاتحاد الوطني تعاونت مع المسؤولين الايرانيين والقيادات العراقية مما أدى الى دخول القوات العراقية الى كركوك”.وأضاف: “سمعنا بعد ذلك تصريحات شوفينية تهدد بدخول اربيل وانهاء الحكم الذاتي وتزعزت ثقة البيشمركة بعد دخول القوات العراقية الى كركوك ومناطق عديدة ولكن عادت البيشمركة واثبتت قوتها في معارك سحيلة وبردى وتصدت ببسالة لحماية اقليم كردستان”.وأشار إلى أنه “في الذكرى الاولى لاحداث 16 اكتوبر والتي تتزامن مع مباحثات تشكيل الحكومة نتمنى ان الحكومة المقبلة تفكر بحل المشاكل بعيدا عن العقليات السابقة”.ودعا مستشار مجلس أمن اقليم كردستان، مسرور بارزاني، الاثنين (15 تشرين الاول 2018)، شعب كردستان لعدم نسيان أحداث 16 تشرين الاول الماضي.وقال بارزاني، في بيان، إن “مؤامرة 16 تشرين الاول 2017، كانت أكبر خيانة بحق تقرير المصير لقومية عانت من أعتى أنواع الظلم”.وأضاف، أن “المؤامرة كشفت الوجه الحقيقي لخونة الأرض والوطن واظهرت الفرق بين الخائنين والوطنيين ودعاة السلم”.وقال بارزاني “آمل ألا ينسى شعب كردستان تلك الحقائق وأن لا يسمحوا بالتلاعب بحياتهم و مصائرهم من أجل المناصب والمراتب”.وجاء حديث بارزاني عشية الذكرى الاولى لسيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك ومعظم المناطق المتنازع عليها في هجوم منسق اعقب استفتاء الاستقلال في اقليم كردستان.واتهم قادة في الاتحاد الوطني الكردستاني في وقت سابق، أفرادا من عائلة الزعيم الكردي جلال طالباني بإبرام اتفاقات سرية مع القوات التي سيطرت على كركوك.