زهيرة عادل فيسبوك تويتر
أكد الإعلامي أحمد شوبير أنه يلعب دور الوسيط في المفاوضات بين عماد متعب؛ لاعب الأهلي المعتزل، ونادي ماورفيرك النمساوي، لما يربطه من علاقة صداقة قوية مع المصري مصطفى النمر؛ رئيس النادي.
وكان اللاعب قد أعلن مؤخرًا أن يفكر جديًا في العودة للملاعب مرة أخرى، للعب للمارد الأحمر لمدة ستة أشهر على أن يعتزل بعدها، حال قرر الاتحاد المصري زيادة عدد اللاعبين المقيدين في كل فريق من 25 إلى 30 لاعبًا.
عماد متعب يوضح الفارق بين اللاعب المصري والأوروبي: في مصر نظلم اللاعبين
شوبير قال، خلال تصريحاته لإذاعة "أون سبورت": "أسعى لإقناع متعب للموافقة على العودة من الاعتزال للعب في النمسا، خاصة وأن رئيس النادي صديق شخصي لي وعندما اقترحت عليه عمل حسن شحاته مستشارًا فنيًا للفريق، وافق وتم التعاقد مع المعلم، وعندما تحدثت معه عن متعب أبدى رغبته في التعاقد معه على الفور، وبالفعل قمت بدوري بالتحدث مع اللاعب ولم يرفض.
"متعب لم يوافق بشكل نهائي على العرض بعد، لكنه سيحسم موقفه بناء على العرض وموقف الفريق في الدوري، هذا ما أخبرني به، ما يمكنني أن أؤكده أن متعب لم يوافق نهائيًا وكذلك لم يرفض، هو في مرحلة دراسة العرض".
بسؤاله عن تصريحات نادر شوقي؛ وكيل اللاعب المعتزل، والتي أكد بها أن متعب رفض العرض نهائيًا ولا يفكر في العودة من الاعتزال، علق الإعلامي: "نادر شوقي يريد أن يبقى العرض في السر حتى يستقر اللاعب على قرار نهائي، خاصة وأن الجميع حاليًا يتحدث عن الفريق الأوروبي الذي سيشارك في مهرجان اعتزاله ويسير بشكل جيد في مجال التحليل".
رسميا – برج العرب يستضيف مواجهة مصر وتونس
واختتم: "على المستوى الشخصي أريد عودة متعب للملاعب مجددًا، هو كان يريد الاستمرار وكان لديه عدة عروض إلا أنه رفض كافة العروض حبًا في الأهلي وجمهوره، لذلك فضل الاعتزال بعدما لم يتمكن من العودة له في الصيف، لكن حاليًا العرض الأوروبي أراه مناسبًا وسيكون بعيدًا عن أي حساسيات".
وكان متعب قد فضل إعلان اعتزاله قبل بداية الموسم الجاري، بعدما عاد من تجربة احتراف قصيرة في التعاون السعودي، بدأت في يناير الماضي وانتهت بنهاية الموسم، ورفض بعدها الأهلي عودته في ظل تقليص عدد اللاعبين إلى 25 لاعبًا، ليفضل الاعتزال على اللعب بقميص أي ناد آخر في مصر سوى قميص الشياطين الحمر.
????نحن على موعد مع مباريات نارية بعد التوقف الدولي ???? pic.twitter.com/pJLaDeloxJ — جول مصر (@goaleg) ١٧ أكتوبر ٢٠١٨