{بغد: الفرات نيوز} وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، العراقي نور صبري، والسعودي محمد الدعيع، ضمن قائمة شملت 6 مرشحين، لاختيار حارس المرمى الأفضل في تاريخ نهائيات كأس آسيا، وذلك بمناسبة اقتراب انطلاق نسخة 2019 في الإمارات.
وأشار الاتحاد الآسيوي، إلى أن محمد الدعيع، يعتبر ثاني أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية بمجموع 178 مباراة، بعدما خلف شقيقه الأكبر عبد الله، في حراسة "الأخضر" منذ عام 1993.وأوضح أنه خلال مسيرة استمرت 13 عاماً في حراسة مرمى المنتخب السعودي، ساهم الدعيع في الفوز بلقب كأس آسيا 1996، والحصول على المركز الثاني عام 2000، ليتم اختياره أفضل حارس مرمى في البطولتين.
كما مثل الدعيع، السعودية، 3 مرات في نهائيات كأس العالم أعوام 1994 و1998 و2002، وكذلك فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية مع الهلال عام 2000.
أما نور صبري، فدافع عن مرمى منتخب بلاده خلال مشوار الفوز بلقب كأس آسيا 2007، ولم يتلق سوى هدفين فقط، وساهم في تحقيق هذا الإنجاز من خلال المحافظة على نظافة شباكه، في 4 مباريات متتالية.
وفي الدور قبل النهائي، وبعد أن استمر التعادل السلبي طوال 120 دقيقة، كان نور البطل في ركلات الترجيح عندما تصدى للركلة التي نفذها يوم كي-هون، ثم سدد كيم جونج-وو، في القائم، ليفوز العراق ويتأهل للنهائي.
ولعب حارس المرمى المميز، في صفوف منتخب العراق طوال 16 عاماً، وخاض أكثر من 100 مباراة دولية، كما مثل العراق في دورة الألعاب الأولمبية 2004 في أثينا، عندما حصل العراق على المركز الرابع.
وتضمنت القائمة أيضاً، الكوري الجنوبي لي وون-جاي، والذي يعتبر، ثالث أكثر حارس مرمى يشارك في عدد مباريات بنهائيات كأس آسيا، بعد الدعيع والأردني عامر شفيع، ولعب 133 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
والياباني يوشيكاتسو كاواجوتشي، والذي فاز بلقب كأس آسيا مع منتخب اليابان مرتين عامي 2000 و2004، وثالث أكثر لاعب ياباني يخوض مباريات دولية بمجموع 116 مباراة بين عامي 1997 و2008.
والأسترالي مارك شوارتزر، والذي رغم اعتزاله اللعب الدولي قبل عامين فقط من فوز أستراليا بلقب كأس آسيا عام 2015، إلا أنه يعتبر أفضل حارس مرمى في تاريخ كرة القدم الأسترالية.
وساهم شوارتزر في عام 2011، في بلوغ أستراليا، المباراة النهائية، بعدما حافظ على نظافة شباكه في أربع مباريات، وكذلك شارك مرتين في نهائيات كأس العالم عامي 2006 و2010.
والإيراني ناصر حجازي، والذي يعتبر من أفضل حراس المرمى في قارة آسيا خلال القرن العشرين، وكان ضمن تشكيلة المنتخب الإيراني الذي توج باللقب القاري مرتين على التوالي عامي 1972 و1976.
ومثل حجازي إيران في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، وكان ضمن تشكيلة الفريق الذي تأهل إلى كأس العالم 1978 في الأرجنتين.
وعلى مستوى الأندية مثل حجازي نادي الاستقلال الإيراني طوال 16 عاماً، وقاده، ليصبح أول فريق يتوج بلقب بطولة الأندية الآسيوية عام 1970.انتهى