مخاوف من إرباك الوضع الأمني ...
فجر مجهولون مساء الجمعة عبوة ناسفة على مسجد للسُنة في إحدى البلدات الواقعة في الضاحية الجنوبية للبصرة أقصى جنوب العراق.
ووقع التفجير في بلدة الزبير التي كانت يوماً مسرحاً للعنف الطائفي الذي اجتاح مناطق واسعة من البلاد ما بين اعوام 2006 و2007 و2008.
وقال شهود إن التفجير نفذ بعبوة ناسفة تبدو بدائية الصنع قرب مسجد خالد بن الوليد في منطقة الجاهزة وسط الزبير.
ونقل وسائل إعلام عراقية عن رئيس اللجنة الامنية مهدي ريكان قوله: «لم يسفر الانفجار عن أي أضرار بشرية أو مادية».
وأظهرت صور نشرها ناشطون على الانترنت تعرض واجهة المسجد وبوابته إلى أضرار بفعل الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في البلدة التي يقطنها مسلمون شيعة وسنة بنسب متفاوتة، وفيها دور عبادة كثيرة لأتباع المذهبين.
وقال ريكان، إن الانفجار «يبعث برسائل لها مردودات سلبية على أمن الزبير والبصرة عموماً وتخوفاً من ردات فعل تستغل لإرباك الوضع الأمني واستهداف المواطنين خلال الزيارة الأربعينية وتوجه المواطنين إلى مسجد الخطوة».
وتشهد محافظة البصرة اضطرابات ووضعاً غير مستقر منذ الاحتجاجات التي تفجرت في تموز / يوليو للمطالبة بتوفير الخدمات الرئيسية والتصدي للفساد.