خيمينيز ولوكاس - الشراكة التي تؤمن مستقبل دفاع أتلتيكو مدريد

آخر تحديث 2018-10-21 00:00:00 - المصدر: جول


علي رفعت    فيسبوك      تويتر

يسير الزمن ولا يتوقف مهما حدث ولأي اعتبار أو تحت أي مسمى ويأخذ معه من العمر ما يستطيع من سنوات وشهور، هكذا هو قانون الكون منذ أن نشأ.

​ومع المرور المعتاد للزمن يجد دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد نفسه في معضلة صعبة، حيث يملك في دفاعه ثنائي يعتمد عليهما بشكل أساسي وقد تجاوزا الـ 30 من أشهر عديدة. الظهير خوان فران وصل لـ 33 عام مطلع سبتمبر الماضي، والأوروجوياني قلب الدفاع دييجو جودين بدأ عامه الـ 33 منذ فبراير الماضي وأوشك على اتمامه. وكعادة أحوال كرة القدم لا بدَّ أن يأتي الشخص الذي يرفع الراية ويستلمها من الشخص الذي سبقه، في حالاتنا هذه هناك شخصان ليرفعان معًا راية الأتلتي سنتحدث عنهما في الأسطر المقبلة: 

لوكاس هيرنانديز


 الظهير الأيسر الفرنسي صاحب الـ 22 عامًا يلعب للفئات العمرية في أتلتيكو مدريد منذ عام 2007 عندما كان عمره لا يتجاوز الـ 11 عام. وهو نجل جيان فرانسوا هيرنانديز لاعب أتلتيكو ومارسيليا وفايكانو المعتزل، وأثبت أحقيته بإرتداء قميص الفريق خلال سنوات لعبه لفريق الشباب. ارتدى لوكاس قميص الفريق الأول لأتلتيكو مدريد في عام 2013 وتواجد على مقاعد البدلاء ثلاث مرات بدوري أبطال أوروبا ضد زينيت وبورتو وباير ليفركوزن. وظهر اللاعب رسميًا للمرة الأولى في مشاركة كبديل بفوز كبير على أتلتيك بلباو في موسم 2014-2015 ليبعده التاريخ أشهر قليل فقط عن تتويج فريقه بلقب الدوري بملعب كامب نو في مايو 2014. ونجح اللاعب في إقناع ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا واستدعاه للمرة الأولى بالربيع الماضي في مواجهة ودية ضد كولومبيا ولم يستغنى عنه في مركزه منذ ذلك التاريخ. لوكاس يعد حجرًا هامًا في بناء مستقبل أتلتيكو مدريد الدفاعي، فبكونه بعمر الـ 22 فقط وحقق الدوري الأوروبي السوبر وكأس العالم كلها أمور تمنحه أفضلية في قيادة دفاع الفريق مستقبلًا بعد رحيل جودين وخوان فران. 

خوزيه خيمينيز


 الطرف الثاني في تحمل مسؤولية دفاعات أتلتيكو مدريد مستقبلًا وقيادة الفريق خلفًا لدييجو جودين وخوان فران، يعد حاليًا واحد من أفضل مدافعي القارة. صاحب الـ 23 عام لم يكن من شباب فريق أتلتيكو مدريد كما هو الحال مع شريكه هيرنانديز، لكنه انضم للفريق في 2013 عندما كان عمره 18 عام فقط. نضج خيمينيز رفقة دييجو سيميوني وتحت اشراف مواطنه دييجو جودين الذي رعاه وأخذه شريكًا له في دفاعات أتلتيكو مدريد بالسنوات الماضية. ما ناله اللاعب من رعاية من قبل مواطنه جودين لم يتقصر على أتلتيكو مدريد، فأمتدت للمنتخب الأوروجوياني حيث أصبح شريكًا له هناك أيضًا. اللاعب في هذا العمر وخاض 144 مباراة مع أتلتيكو مدريد في كل البطولات، وبسجله دوري وكأس سوبر ودوري أوروبي وسوبر أوروبي. الشراكة المنتظرة مستقبلًا بين خيمينيز ولوكاس تمتاز بقدرة كل منهما باللعب كظهير وكقلب دفاع، ولا ينقصهما سوى ثنائي آخر بنفس القدرات يتحمل المسؤولية معهما ويأخذ منهما معلمًا في الطريق لقيادة دفاعات أتلتيكو مدريد كخلفاء للثنائي جودين وخوان فران.