عقب تفجير القيارة
دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي ، اليوم الثلاثاء، الى وضع خطط امنية جديدة وزيادة أعداد افراد قوات الأمن في المدن المحررة.
وجاءت دعوة الحلبوسي في بيان أصدره مكتبه وأدان فيه الهجوم الذي نفذ بسيارة ملغومة في سوق وسط بلدة القيارة (جنوب الموصل) وأسفر عن مقتل 9 اشخاص على الاقل وإصابة العشرات في أسوأ تفجير تشهده البلدة منذ تحريرها من قبضة داعش قبل نحو عامين.
وقال الحلبوسي إن " تكرار الحوادث الإرهابية في المناطق والمدن المحررة يتطلب وقفة عاجلة، لتعزيز الجهد الاستخباري ووضع خطط أمنية جديدة تكفل حماية المواطنين وتعزز الاستقرار في تلك المناطق".
ودعا الحلبوسي الى "تعزيز أعداد الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية في تلك المدن".
كما حث رئيس البرلمان السكان المحليين على "إبداء أكبر قدر ممكن من المساعدة للأجهزة المختصة، لأجل حماية مناطقهم وإفشال مخططات الإرهاب".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير لكن قوات الأمن اتهمت تنظيم داعش.
وتتمتع القيارة، وهي بلدة غنية بالنفط، بوضع أمني مستقر نسبياً منذ أن استعادتها القوات العراقية من قبضة داعش في اغسطس/آب 2016.