صنفت السعودية والبحرين، اليوم الثلاثاء، الحرس الثوري الإيراني، وقائد فيلق القدس قاسم سليماني ضمن قائمة الإرهاب، إضافة إلى إيرانيين آخرين، كذلك صنفت السعودية وأميركا وخمس دول أخرى، تسعة أشخاص مرتبطين في طالبان، منهم مقدمو تسهيلات إيرانيين.
ويؤدي التصنيف إلى تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة في هؤلاء الأشخاص في الدول المصنفة للأسماء، ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يضم سبع دول.
وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية في بيان إنه "في جهد مشترك لتحديد وتعقب ومشاركة المعلومات المتعلقة في شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة المتعلقة وذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التهديدات ذات الصلة الناشئة من الدول والمنظمات الإرهابية، وتنسيقاً للإجراءات بين الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب بما فيها القيام بتصنيفات الجزاءات المشتركة أو غيرها من التدابير في حق الإرهابيين وشبكاتهم المالية، قامت المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأميركية (الرئيسان المشتركان لمركز استهداف تمويل الإرهاب) والبحرين، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر) الدول الأعضاء في المركز بتصنيف تسعة أسماء لأفراد مرتبطين في طالبان، من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيين".
وهم كل من: محمد إبراهيم أوحدي، وإسماعيل رضوي، وعبدالله صمد فاروقي، ومحمد داود مزامل، وعبدالرحيم منان، ومحمد نعيم باريش، وعبدالعزيز شاه زماني، وصدر إبراهيم، وحافظ عبدالمجيد.
وقامت كل من السعودية، والبحرين أيضاً بتصنيف أربعة أسماء (سبق أن قامت وزارة الخزانة الأميركية بتصنيفها) تقدم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة إيران التخريبية الإرهابية، وهم كل من: قاسم سليماني، وحامد عبداللاهي، وعبدالرضا شهلاي، والحرس الثوري الإيراني.
وأوضحت أمن الدولة أنه هذا الإجراء الثالث للتصنيف المشترك لمركز استهداف وتمويل الإرهاب منذ الإعلان عن المركز في 21 أيار 2017، والذي عدته "جهداً مشتركاً وقوياً لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويل الإرهاب، وتبادل المعلومات، ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة التي تشكل مخاطر على الأمن القومي للدول الأعضاء في المركز".