كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، عن تعرض رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لضغوطات كبيرة من قبل جهات سياسية "سنية".
وقال المصدر ان "جهات سنية تضغط على عادل عبد المهدي للحصول على وزارات معينة، وترشيح شخصيات معينة لها من قبل تلك الجهات السياسية"، مبينا ان "الجهات السنية تريد الحصول على حقائب الصناعة والزراعة والدفاع".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "الكرابلة هم أكثر الجهات السنية الضاغطة على عادل عبد المهدي، وقدموا وجوهاً جديدة له، لكن هي بالحقيقة تابعة لهم، وهم يحاولون فرضها على رئيس الوزراء المكلف".
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، عن اسماء اللجنة التفاوضية الخاصة برئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي.
وقال المصدر، لشفق نيوز، الذي طلب عدم الاشارة الى اسمه ان "رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي خصص لجنة تفاوضية كانت مهمتها في المدة الاخيرة تحاور القوى السياسية بشأن عملية تشكيل الحكومة وتوزيع الوزارات عليها".
وأضاف ان "هذه اللجنة تضم شخصين فقط وهما ليث شبر ودكتور خبير في القانون (محمد فائق)".
ومن المقرر ان يقدم عبدالمهدي غدا الاربعاء كابينته الجديدة للبرلمان للتصويت عليها.
ولغاية الآن، لم تتضح معالم تشكيلة عبد المهدي الوزارية، وما إذا كانت من التكنوقراط المستقلين، أم أنه سيكون للأحزاب السياسية فيها نصيب، فيما أبدت بعض الأحزاب أهمية إشراكها في التشكيلة الوزارية.