أنشيلوتي وباريس سان جيرمان - غرام وانتقام

آخر تحديث 2018-10-23 00:00:00 - المصدر: جول


إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

مواجهتان حاسمتان، تجمع بين نابولي الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، الأولى على أرضية ملعب حديقة الأمراء والثاني في سان باولو معقل الفريق الإيطالي.

تحمل المواجهة الأولى عودة كارلو أنشيلوتي تحت عنوان "غرام وانتقام"، لباريس سان جيرمان، في حين يظهر الأوروجويائي إيدنسون كافاني مرة أخرى في مواجهة الإياب أمام جماهير سان باولو التي طالما تغنت باسمه وهو هداف فريقها.

التقرير التالي، يستعرض معكم كيفية إيقاف مفاتيح باريس سان جيرمان، مثلما فعل البارتينوبي أمام ليفربول وعرف كيفية تحقيق الفوز.


أنشيلوتي وباريس سان جيرمان "غرام"


في إطار خطة باريس سان جيرمان، للسيطرة المحلية وضم النجوم الكبار لتحقيق مساعيه مع المُلاك الجدد، تم تعيين كارلو أنشيلوتي مديرًا فنيًا للفريق في موسم 2011-12، وهو من قد قبلها ميلان وتشيلسي وعرف معهم تحقيق الألقاب.

فشل أنشيلوتي في تحقيق لقب الدوري الفرنسي، في أول مواسمه، عندما أنضم للفريق في منتصف الموسم، ليظل يصارع مونبيلييه لكنه أخفق في تحقيق اللقب، وخرج صفر اليدين في أول مواسمه.

رئيس نابولي: قمنا ببناء حائط للحفاظ على كوليبالي

مع التدعيمات في الصيف التالي، عرف أنشيلوتي كيفية قيادة فريق حديقة الأمراء للقب الدوري المحلي، والتي بدأ معها الفريق السيطرة المحلية وبزوغ نجمه بل ووصل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا وخرج بفارق الأهداف خارج الأرض أمام برشلونة الإسباني.

ليرحل أنشيلوتي بعد نهاية الموسم صوب ريال مدريد الإسباني، بعدما طلب الرحيل عن صفوف الفريق الباريسي، ليحقق لقب دوري الأبطال من المحاولة الأولى مع الملكي والعاشرة.


>أنشيلوتي وباريس سان جيرمان "انتقام"


دخل بايرن ميونيخ لقاء دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أمام باريس سان جيرمان والمشاكل تحاوطه، خاصة في علاقة اللاعبين مع مدربهم.

أنشيلوتي الذي خلف بيب جوارديولا، لم يكن على مستوى التطلعات على الرغم من تحقيق لقب الدوري والسوبر في أول مواسمه، الأمور تصاعدت بين أكثر من لاعب وسط مشاكل الفريق الفنية.

لتكون الخسارة بأداء سلبي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بثلاثية نظيفة على ملعب حديقة الأمراء بمثابة صعفة على وجه الإيطالي، لتتم إقالته في اليوم التالي، خاصة بسبب مشاكل الفريق التكتيكية ومحاولاته لتغيير أسلوب الفريق البافاري وهويته.


كيف تُوقف عجلة فريق العاصمة


مثلما فعل أنشيلوتي أمام ليفربول، ووضع ثلاثي دفاعي، وتغيير خطة الفريق بين 3-4-3 و4-4-2، الأمر الذي تكلل في النهاية بفوز قاتل، وسيطرة تامة على مجريات اللقاء مع إغلاق كافة المنافذ على الريدز.

إذا ماذا يفعل الإيطالي، المتوج بلقب المسابقة الأوروبية 3 مرات سابقاً، أمام فريق لم يعرف طعم الخسارة مع مدربه الجديد، توماس توخيل.

خلال 13 مباراة اعتمد توخيل على 3 خطط، ليركز في النهاية على خطة 4-2-3-1، والتي تعطي فريقه قوة دفاعية وهجومية في الوقت ذاته، وسيطرة على منتصف الميدان بتضييق الخناق على خصمه، ففي 5 مباريات لعب بتلك الخطة، سجل 24 هدفًا مقابل استقبال 3 أهداف.

سيعد إيقاف نيمار الهدف رقم 1 لأنشيلوتي من أجل شل حركة الفريق الباريسي، وسيتم توكيل اللاعب البرازيلي آلان من أجل تلك المهمة وهو الذي يعرف كيفية القيام بالواجبات الدفاعية.

قد يفكر أنشيلوتي في تكرار ما حدث في لقاء ليفربول، بثلاثية دفاعية تتحول لرباعية في الحال الدفاعية من أجل شغل المساحات وتقليل فرص التحرك بين الخطوط من لاعبي باريس سان جيرمان.

سيكون الثنائي هامشيك وفابيان رويز على موعد مع ضغط عالي الثنائي فيراتي ورابيو، من أجل منع الفريق من بدء الهجمات بشكل مبكر من الخلف، وقطع الكرات من أجل الضغط على دفاعات الفريق الباريسي، التي تفتقد القائد تياجو سيلفا، والحارس المخضرم جانلويجي بوفون.

أنشيلوتي: رونالدو سيُعيد حقبة العظماء للدوري الإيطالي

سرعات الثلاثي الهجومي والانسجام الرائع بين كاييخون وميرتينز وإينسيني، قد تتفوق على دفاعات الفريق الباريسي، خاصة أن كيمبيبمي وماركينيوس، ليسا باصحاب السرعات بشكل كبير، والاستفادة من تقدم الأطراف، بيرنات ومونييه، وقد يشارك ميليك منذ البداية لاستغلال عامل الارتقاء في الكرات الهوائية وليكون أول المدافعين في الكرات الثابتة.

أنشيلوتي يعرف أن لقاءي الجولة الثالثة والرابعة يحددان بشكل كبير موقفه من المجموعة والتأهل للدور الثاني من دوري الأبطال، خاصة بعدما فرط في فوز في المتناول أمام سيرفينا زفيزدا في صربيا بالجولة الأولى.