خلفاً لابراهيم الجعفري
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مباشرة وزير الخارجية الجديد محمد الحكيم مهام عمله في الوزارة صباح الخميس خلفاً للوزير السابق ابراهيم الجعفري.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد محجوب في بيان مقتضب ، إن الحكيم باشر مهامه "قبل قليل في مقر وزارة الخارجية".
وكان الحكيم قد ادى الى جانب 13 وزيراً آخرين اليمين القانونية في تشكيلة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الحكومية الجديدة التي صوت عليها البرلمان جزئيا.
وتتألف حكومة عبد المهدي من 22 وزارة على ان يتم اكمال التصويت على الوزارات الثماني المتبقية في السادس من الشهر المقبل.
وحصل محمد الحكيم على دعم تحالف "البناء" وهو التكتل الذي تشكل من كتل شيعية وسنية بارزة ،بخاصة ائتلاف الفتح التابع لمليشيات الحشد الشعبي بزعامة هادي العامري.
ولد الحكيم في النجف عام 1952 وسبق ان شغل منصب وزير المالية وكالة في الحكومة المؤقتة عامي 2004 – 2005 برئاسة اياد علاوي.
وشغل ايضا منصب مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف من عام 2010 الى 2013 ثم نقل الى نيويورك لشغل المنصب نفسه بدءا من عام 2013 الى 2017.
يذكر أنه تم تأجيل حسم تسمية مرشحي مناصب وزارات الداخلية والدفاع والعدل والتربية والتعليم العالي والهجرة والثقافة والتخطيط، لعدم حصول التوافقات على الأسماء المقترحة من قبل عبد المهدي.
وأمام عبد المهدي مهلة حتى الاسبوع الاول من الشهر المقبل لاستكمال بقية الوزارات مما سيتطلب الدخول في مفاوضات مع مختلف القوى في البلاد.
وأعلن عادل عبد المهدي في كلمة له أمام البرلمان عن قرار إلغاء منصب نائب رئيس الوزراء وقال "سنعمل على إقرار قوانين خاصة بالوزارات خلال الاشهر الثلاثة الأولى للحكومة".
وأضاف خلال استعراض برنامجه الحكومي "سنمضي بحصر السلاح بيد الدولة فقط وسندعم كل القوات الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة في محاربة الإرهاب".
وتابع "سنعمل على إنهاء الفوضى الأمنية وانتشار السلاح من أجل حماية النظام والأمن وحقوق المواطنين".