قلة الخبرة والإعداد المتعثر وراء أزمة شباب العراق

آخر تحديث 2018-10-25 00:00:00 - المصدر: الرأي العام

يعد أمل منتخب العراق للشباب موجودًا على الورق، من أجل التأهل إلى الدور الثاني ببطولة كأس آسيا، لكن تلك الحظوظ تبدو معقدة بشكل كبير.

ولا يعتمد أمل منتخب العراق في التأهل عليه فقط، ولكنه سينتظر أيضًا نتيجة المباراة الثانية بين منتخبي تايلاند وكوريا الشمالية.

ويستعرض التقرير التالي الأسباب التي أدت إلى تعقيد مهمة المنتخب العراقي، والنتائج التي من الممكن أن يتأهل من خلالها:

هدف متأخر

الهدف المتأخر الذي أحرزه منتخب تايلاند في شباك العراق خلال مباراة الفريقين، أثر بشكل كبير على مسار الفريق وحرمه من نقطتين في اللحظات الأخيرة، كما أنه أثر على اللاعبين من الناحية المعنوية.

منتخب جديد

بعد عاصفة التزوير التي ضربت منتخب الناشئين العراقي في وقت سابق، قرر مدرب منتخب الشباب قحطان جثير حل منتخب الشباب وتشكيل منتخب جديد بأعمار صغيرة، تجنبًا لثبوت أي حالة تزوير تؤثر على الفريق.

إعداد متعثر

عانى مدرب منتخب الشباب قحطان جثير كثيرًا خلال فترة الإعداد، حيث لم يتوفر له ملعب خاص بتدريبات الفريق رغم مناشداته المستمرة.

ولم يحرك الاتحاد العراقي ساكنًا لحل الأزمة بسبب خلافاته مع وزارة الشباب والرياضة، أما ملاعب الأندية فكانت مشغولة بسبب توافق فترة إعداد منتخب الشباب مع إعداد الأندية وتحضيراتها للدوري الممتاز.

قلة خبرة

أغلب لاعبي منتخب الشباب لم يخوضوا مباراة واحدة في الدوري العراقي الممتاز، وبالتالي أغلب اللاعبين لا يمتلكون خبرة، وظهر ذلك بوضوح في مباراة تايلاند بعد أن عجزوا عن استنزاف الوقت وقتل إيقاع اللقاء، للحفاظ على التقدم.

وعانى المنتخب أيضًا من عدم الانسجام نتيجة لقلة المباريات التجريبية التي خاضها اللاعبون معًا، حيث خاض الفريق مباراتين مع الإمارات ومباراة واحدة مع السعودية.

الطريق نحو التأهل  

الاحتمال الوحيد الذي يضمن للعراق التأهل للدور الثاني هو الفوز على اليابان، بالإضافة إلى فوز تايلاند على كوريا الشمالية.

وبهذه النتائج تتأهل اليابان متصدرة للمجموعة، بينما يتعادل العراق وتايلاند في النقاط وسيتم الاحتكام بينهما إلى فارق الأهداف، بعد أن انتهت مواجهة الفريقين بالتعادل.