انتقد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، عُمان بعد استقبال سلطانها قابوس بن سعيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مسقط أمس الجمعة.
وقال قاسمي للصحفيين "من وجهة نظرنا لا ينبغي للدول الإسلامية بالمنطقة أن تسمح للكيان الصهيوني الغاصب وبضغط من البيت الأبيض بالتحرك لإثارة فتن ومشاكل جديدة في المنطقة".
وأضاف "لا شك في أن هذا الكيان يسعى لإثارة الخلافات بين الدول المسلمة والتغطية على سبعين عاما من الغصب والاعتداء والمجازر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم".
وتابع قاسمي "اللوبي الصهيوني في البيت الأبيض والإدارة الأمريكية نشط مع بدء فترة رئاسة دونالد ترامب أكثر من السابق، لضمان المصالح اللامشروعة للكيان الصهيوني وممارسة الضغط على الدول الإسلامية لدفعها إلى تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع غاصبي القبلة الأولى للمسلمين".
ويوم أمس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو، قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان التقى خلالها بالسلطان قابوس، في زيارة هي الأولى منذ 1996.
ولفت مكتب نتنياهو إلى أنه رافقه كل من رئيس الموساد يوسي كوهين ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام وزارة الخارجية يوفال روتيم ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس والسكرتير العسكري لنتنياهو أفي بلوت.