قد يتسبب بحالات انقسام وانشقاقات
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت، عن وجود خلاف سني – سني عميق على منصب وزارة الدفاع ، بالحكومة العراقية الجديدة، برئاسة عادل عبدالمهدي.
وقال المصدر مشترطاً عد ذكر اسمه ، لـ(باسنيوز)، ان "القوى السنية تشهد حالة من الخلاف العميق بسبب وزارة الدفاع " ، مضيفاً " كل جهة لديها مرشح لهذا المنصب، خصوصا ان القوى السنية غير موحدة ومنقسمة على ثلاث تحالفات رئيسية (البناء، الاصلاح، الوطنية)".
وبين المصدر، ان "هذا الخلاف قد يتسبب بحدوث حالات انقسام وانشقاقات داخل القوى السنية بذات التحالف الواحد ، فكل جهة تريد السيطرة على وزارة الدفاع، من خلال الدفع بمرشحها".
هذا فيما كانت انتصار الجبوري النائبة عن ائتلاف الوطنية الذي يقوده اياد علاوي ، قالت في تصريحات لها ، يوم الجمعة ، بأن أمام رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي مرشحان لا ثالث لهما هما فقط لشغل منصب وزير الدفاع في حكومته ، وهي الحقيبة التي جرى إرجاء التصويت عليها في جلسة منحة الثقة مساء الأربعاء 24 تشرين الأول / أكتوبر 2018.
مضيفة إن عبد المهدي "لا يملك إلا الاختيار من مرشحين اثنين قدمتهما القوى السنية أولهما فيصل الجربا والآخر هشام الدراجي لوزارة الدفاع".
كان رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي قد ادى الى جانب 14 وزيراً آخرين من حكومته اليمين القانونية مساء الاربعاء امام البرلمان الذي صوت عليها جزئيا.
وتتألف حكومة عبد المهدي من 22 وزارة على ان يتم اكمال التصويت على الوزارات الثماني المتبقية من بينها الدفاع والداخلية في السادس من الشهر المقبل.