وجه ماجد الساعدي الذي تداولت اسمه على انه مرشح لتولي وزارة النقل في حكومة عادل عبد المهدي، السبت، رسالة الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فيما اكد انه لم يعلم بترشيحه الا عبر وسائل الاعلام.
وقال الساعدي في رسالته الى الحلبوسي ، عليها "الى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لقد تم تداول اسمي خلال الايام الماضية في جميع وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية كمرشح لوزارة النقل ومن ثم بدأت حملة التسقيط والتشهير في نفس المواقع وكذلك وللاسف الشديد بين اعضاء مجلس النواب بحملة شرسة لمنع وصول اسمي ضمن قائمة المرشحين"، مبينا انه "من دافع الشعور بالمسؤولية وتوضيح الحقائق ومنع الالتباس أود أن أوضح بانني لا اعرف شخصيا رئيس الوزراء او اي شخص له علاقة بترشيحي".
واضاف الساعدي "لم اعلم بترشيحي الا عن طريق وسائل الاعلام ولم يتصل بي احد من مكتب الرئيس او الكتل الحزبية ولم أكن في العراق أساسا"، مشيرا الى ان "ما تعرضت له من حملة تشويه وتلفيق للحقائق والاتهامات المتنوعة من اعضاء في مجلس النواب لا تليق بي وبتاريخي العلمي والاكاديمي والعملي وسمعتي في المحافل الدولية وكذلك بنواب يمثلون الشعب العراقي العريق".
وتابع "اننا كمغتربين عراقيين من الكفاءات المشهود لها دولياً ونتمتع بسمعة وقصص نجاح كبيرة وضعنا كل امكانياتنا لخدمة اهلنا وبلدنا ولم نكن ساعين خلف منصب أو وزارة بل دعم أية حكومة منتخبة في العراق بخبراتنا وأموالنا وعلاقتنا الدولية لضمان نجاح عملها في خدمة بلدنا العزيز"، داعيا الحلبوسي الى "توضيح موقفي للنواب وحثهم على عدم الانجرار لما تكتبه وتبثه الجيوش الالكترونية المغرضة على أبناء العراق الشرفاء والكفاءات وتوخي الحذر والدقة في نقل الأخبار وتداولها".
واكد ان "موقفنا ثابت في تقديم كل ما نملك لخدمة اهلنا في العراق والوقوف مع حكومتنا المنتخبة في كل المحافل".
يذكر ان مجلس النواب صوت الاربعاء الماضي (24 تشرين الاول الحالي، على منح الثقة لـ14 وزارة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بينها النقل والتي تولاها عبد الله لعيبي.