نفت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ادعاء أحد نواب مجلس الشورى الإسلامي بأنها بادرت للاتصال والتفاوض مع مسؤولين في الحكومة الأميركية في إحدى الدول الجارة، واعتبرت ذلك بأنه لا أساس له من الصحة إطلاقا.
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية، أنها تعلن صراحة بأن جميع مزاعمه (كريمي قدوسي) حول رغبة وزارة الخارجية للاتصال والتفاوض مع الحكومة الأميركية وكذلك المبادرة للتفاوض مع مسؤولين أميركيين في إحدى الدول الجارة خاطئة ولا أساس لها وتنفيها بشدة.
وأكّدت الخارجية بأنها في جميع المستويات الإدارية والخبرائية تابعة للأوامر والسياسات المرسومة من قبل قائد الثورة الإسلامية خاصة في كيفية التعامل والتصرف مع حكومة الولايات المتحدة الأميركية، ومن المؤكد أنها لا تتخذ خطوة متأخرة أو متقدمة على ذلك.
وقالت الخارجية في بيانها بإنها تعتبر نفسها ودبلوماسيي البلاد حماة مصالح البلاد، ويعتبرون تعهدهم والتزامهم بأهداف وقيم الثورة الإسلامية رهن بتقديم صورة حقيقية عن التطورات والأحداث الحاصلة في المنطقة والعالم والنظام الدولي، ويرون أنفسهم مكلفين بتقديم رؤية دقيقة لكبار مسؤولي الحكومة والدولة. فضلا عن ذلك فإن رؤية جهاز الدبلوماسية للبلاد مبنية أساسا على أنه في الظروف الراهنة لا جدوى إطلاقا من التفاوض من أي نوع مع حكومة ترامب الناكثة للعهد، والمتملصة من القانون، والمناهضة لإيران.