انشقاقات في ائتلاف علاوي بسبب خلاف “سني – سني” على حقيبة الدفاع‎

آخر تحديث 2018-10-27 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

كان مصدر سياسي مطلع كشف مسبقاً لـ(باسنيوز) عنه

شهد ائتلاف الوطنية العراقي، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، اليوم السبت، انشقاقات وخلافات داخلية، بسبب التنافس والخلاف السني – السني على منصب وزارة الدفاع.

وقالت القيادية في الائتلاف، النائبة انتصار الجبوري، في تصريح صحفي ، إن “ائتلاف الوطنية شهد عملية انشقاق، فقد خرجت جبهة الحوار الوطني، (صالح المطلك) من ائتلاف الوطنية، والتحقت بتحالف المحور الوطني (الذي يضم أغلب القوى السنية)”، مبينة أن “عملية الانشقاق جاءت بسبب الخلاف على منصب وزارة الدفاع فكل جهة سنية تسعى إلى الحصول عليه”.

وكان مصدر سياسي مطلع، كشف في وقت سابق من اليوم السبت، عن وجود خلاف سني – سني عميق على تولي منصب وزارة الدفاع ، بالحكومة العراقية الجديدة، برئاسة عادل عبدالمهدي.

وقال المصدر مشترطاً عد ذكر اسمه ، لـ(باسنيوز)، ان "القوى السنية تشهد حالة من الخلاف العميق بسبب وزارة الدفاع " ، مضيفاً " كل جهة لديها مرشح لهذا المنصب، خصوصا ان القوى السنية غير موحدة ومنقسمة على ثلاث تحالفات رئيسية (البناء، الاصلاح، الوطنية)".

وبين المصدر، ان "هذا الخلاف قد يتسبب بحدوث حالات انقسام وانشقاقات داخل القوى السنية بذات التحالف الواحد ، فكل جهة تريد السيطرة على وزارة الدفاع، من خلال الدفع بمرشحها".

انتصار الجبوري ، أضافت بالقول “هناك حوارات من أجل ضم حزب التقدم المدني الحر، (فالح الزيدان)، المنضوي في ائتلاف الوطنية إلى تحالف المحور أيضًا، وهذه الانشقاقات والخلافات هي بسبب أن زعيم الوطنية إياد علاوي يدعم (فيصل الجربا) لوزارة الدفاع، والقوى السنية الأخرى داعمة لـ(هشام الدراجي)، ولهذا أغلب القوى السنية قررت الانضمام إلى تحالف المحور لغرض تمرير مرشح للدفاع يحظى بدعم من أغلب القوى السنية”.

وكان رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي، تسلم أمس الجمعة، وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة لحين تسمية وزيرين للوزارتين، استنادًا لأحكام المادة 78 من الدستور العراقي.

ومنح البرلمان العراقي، الخميس الماضي، الثقة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي " الجزئية" ، وصوّت على اختيار 14 وزيرًا من التشكيلة الوزارية التي قدّمها الأخير خلال الجلسة، فيما قرر تأجيل التصويت على 8 وزراء آخرين بينهم الداخلية والدفاع.