وانضم دي خيا (27 عاماً) إلى فريق "الشياطين الحمر" عام 2011 قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني، وأصبح بعد ذلك الحارس الأساسي للمنتخب الإسباني لكرة القدم، ويعد من أفضل الحراس في العالم حاليًا.
إلا أن دي خيا كان على وشك العودة إلى إسبانيا في عام 2015 للدفاع عن ألوان القطب الأبرز في العاصمة، ريال مدريد، قبل أن تفشل الصفقة في مراحلها الأخيرة. ووقع الحارس بعد ذلك عقداً من المقرر أن يبقيه في صفوف يونايتد حتى صيف 2019، مع خيار تمديده لعام إضافي.
وقال دي خيا لشبكة "سكاي سبورتس" الإنكليزية "عليك أن تبقى مركزاً على ما هو مهم (...) ما يهم هو أن نكون والفريق مركزين على ما نحتاج للتركيز عليه، وهو الفوز بالمباريات، بدلاً من العقود أو كل ما يمكن أن يشكل ملهاة".
أضاف "ما يهم هو التركيز على كرة القدم (...) ليس لديك وقت للتركيز على أمور ليست بقدر أهمية كرة القدم والنقاط على المحك في المباريات التي علينا الفوز بها وتقديم أداء جيد فيها".
ولم يخف دي خيا في مراحل سابقة رغبته في الانضمام لريال، الا أن انتقال الحارس الدولي البلجيكي تيبو كورتوا إلى صفوف النادي الملكي هذا الصيف، أدى إلى تراجع احتمالات تعاقد الأخير مع دي خيا.
في المقابل، بدأت بعض التقارير الصحافية تربط بين الحارس الإسباني وبين انتقال محتمل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي.
ورداً على سؤال حول احتمالات بقاء دي خيا في صفوف يونايتد، قال مورينيو لشبكة "سكاي" أيضاً الجمعة، "أنا لست واثقًا".
أضاف "أنا لست قلقاً (...) لكن لا يمكنني إيجاد الكلمة المناسبة بالإنكليزية"، متابعاً "لنرى ما سيحصل. الوحيدون القادرون على الإجابة عن ذلك (التساؤلات بشأن مستقبل الحارس) هم النادي ودافيد ومحيطه".
واعتبر مورينيو الذي يعاني على صعيد النتائج هذا الموسم، أن دي خيا هو من اللاعبين الذين يجب على النادي الاحتفاظ بهم في حال أراد أن ينافس على الألقاب.
وفي تصريحات لـ "سكاي"، أكد دي خيا سعادته مع فريق "الشياطين الحمر".
وقال "هذا الموسم الثامن لي مع الفريق، أنا سعيد جداً هنا (...) أشعر دائماً بدفء من قبل المشجعين وكل من يعمل في النادي".