ميليشيات المعارضة تستمر في سرقة زيتون عفرين .. تكدس الزيت في أسواق المدينة

آخر تحديث 2018-10-27 00:00:00 - المصدر: باسنيوز

قالت منظمة حقوقية، إن مسلحي ميليشيات «غصن الزيتون» تستمر في نهب محصول الزيتون من الحقول العائدة للمزارعين الكورد في ريف منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).

وأكدت منظمة حقوق الإنسان في تقرير لها أن عناصر تابعين لفصيل ‹النخبة› المسيطر على قرية درويش التابعة لناحية شران أقدموا على جني محصول الزيتون وسرقته وبشكل عشوائي من الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين المتواجدين والغائبين كلما سنحت لهم الفرصة وبدون أي رادع وخاصة المجموعة التابعة للمدعو (أبو المعتصم).

وأضافت المنظمة، أن الحاجزين الأمنيين التابعين لفصيل السلطان مراد والمتواجدين في مدخل بلدة ميدانكي والمفرق المؤدي للسد يقومان بفرض مبالغ (أتاوات) على الجرارات التي تنقل ثمار الزيتون للمعاصر على غرار الحاجز التابع لفصيل ‹صقور الشمال› المتواجد بمفرق قرية كمروك.

وتفرض الفصائل المسلحة أتاوات إضافية على المزارعين الكورد علاوة على النسب التي حددتها المجالس المحلية العاملة في المنطقة والبالغة 16% تذهب 7% منها للميليشيات و3% للمجالس و6% للمعاصر الفنية كأجور لقاء عصر الزيتون.

وكانت ميليشيات المعارضة قد أبلغت مكاتب الشحن في مينة عفرين بعدم شحن زيت الزيتون إلى خارج المنطقة.

وأفادت عدة مصادر لـ (باسنيوز) أن هناك تكدس لمادة زيت الزيتون في أسواق عفرين ويمتنع التجار عن شرائها بسبب عدم تمكنهم من التصدير مما أدى لانخفاض أسعار الزيت إلى مستويات قياسية بالمقارنة مع الأعوام السابقة حيث وصل سعر الصفيحة الواحدة من الزيت الصافي (16كغ) إلى 12 ألف ليرة سورية فقط.