يجمع نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي المصري والترجي التونسي في منافسة صعبة للفريقين.
ويسعى الفريق المصري للحصول على اللقب القاري التاسع في تاريخه، بينما سيكون اللقب الثالث للفريق التونسي إذا كتب له الفوز.
وتجري مباراة الذهاب في الاسكندرية مساء الجمعة، على أن يلعب الفريقان مباراة الإياب بعدها بأسبوع.
وكان الأهلي قد فاز في دور المجموعات على الترجي في تونس بهدف لصفر، وانتهت المباراة في مصر بلا أهداف.
وقال المسؤول في النادي الأهلي، خالد مرتجى، لبي بي سي إنه من الضروري أن ينسى اللاعبون نتائج الأدوار السابقة "فالمباراة ستكون صعبة، سواء لعبنا أمام الترجي مرة أو مرتين أو لم نلعب مطلقا، علينا أن ننسى الماضي ونركز على هذه المبارة وهذا اللقب".
ويستفيد الأهلي من عودة هدافه المغربي، وليد أزارو، إلى اللعب، بعد إصابته في مباراة نصف النهائي أمام وفاق سطيف الجزائري.
ويتوقع أن يشارك في مباراة النهائي إسلام محارب وأحمد فتحي، بعد تعافيهما من الإصابة أيضا، ولكن لاعب وسط الميدان، هشام محمد، ليس جاهزا لمنافسة.
ويلعب الترجي بكامل تعداده، إذ لم يسجل أي إصابة. ويرى مدافعه، أيمن بن محمد، أن حظوظ الفريقين متساوية في الفوز باللقب.
وقال في تصريح لبي بي سي: "ستكون مباراة صعبة فمستوى الفريقين متقارب".
وأضاف: "ستكون النتيجة بفارق ضئيل. والأهم بالنسبة لنا هو تسجيل هدف خارج الديار في مصر. سيكون الأمر رائعا لو انتصرنا هناك، ولكن اعتقد أن التعادل بتسجيل هدف خارج الديار سيكون إيجابيا بالنسبة لنا".
وسيضمن الفريق الفائز باللقب مكانه في منافسة كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات في شهر ديسبمر/ كانون الأول.